الكويتية في انحدار وقرارات مجلس الإدارة غير مدروسة
هل يعقل انه يوجد في جمهورية إيرلندا (1000) طالب كويتي وملحق ثقا في وسفاره لا توجد لها رحلات منتظمة على الخطوط الكويتية بينما هناك رحلات للمالديف…!!!
الوجهات الجديدة للخطوط الجوية الكويتية لإماكن ليست مهمه واعتمادها هو تخبط ولمصلحه التجار…!!!
كان الأولى أن تكون الوجهات الجديدة لمصلحه المواطنين مثل فتح رحلات لأيرلندا
حيث يوجد عدد 1000 طالب بالجامعات وتم فتح سفارة ومكتب ثقافي هناك
وليس فتح وجهات لا أهميه لها وهى فقط لمصلحه التجار ومكاتب السفر مثل وجهه المالديف الجديدة…!!
عدم وجود اشخاص من ذوي الاختصاص في مجلس الكويتية أدي الى هذا التخبط
- تُعتبر هذه الوجهات استكمالاً لسلسلة من قرارات المجاملة والتنفيع التي تقوم بها الخطوط الجوية الكويتية من وقت لآخر.
- وتعتبر اغلب هذه الوجهات الجديدة غير ذات أهمية ولا تخدم الا فئة قليله لها مصالح تجارية فقط،
- وفي المقابل يتم إهمال وجهة مهمة مثل الدول التي تضم شريحة كبيرة من الطلبة الكويتين في ظل استمرار معاناتهم واستغاثتهم أكثر من مرة!!
قامت شركة الخطوط الجوية الكويتية بالإعلان عن إطلاق 8 وجهات جديدة للجدول الشتوي
والتي تتضمن جزر المالديف، أبوظبي، كوالالمبور، أديس أبابا، المدينة المنورة، الطائف، حيدر أباد وكاتماندو، وقد أطلقت الخطوط الكويتية مسبقاً 17
وجهة جديدة تربط الكويت بالعالم وذلك سعياً منها لتلبية الطلب المتنامي على أسواق قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
وتجدر الإشارة إلي أن هناك العديد من التحليلات التي رأت أن معظم هذه الوجهات الجديدة يُعتبر الغرض منها تشجيع السياحة واعتبار بعضها
وجهة مناسبة لقضاء العطلات على مدار السنة كجزر المالديف وكوالالمبور، ووجهات لا نعرف فائدتها كأديس أبابا في ظل
ما تشهده إثيوبيا من صراعات داخلية، تلك الصراعات التي جعلت الكويت تقوم بإجلاء وافديها منها العام الماضي،
إضافة إلي وجهات يُعتبر التمثيل الدبلوماسي الكويتي بها منخفض كاتماندو عاصمة النيبال.
والسؤال المطروح هنا أين جمهورية إيرلندا من هذه الوجهات؟
حيث تُعتبر إيرلندا وجهة دراسية منذ ما يقارب الأربعين عاما لمجموعة كبيرة من الطلبة الكويتيين الذين يبلغ عددهم حوالي 1000 طالب،
والذين يعانون من عدم وجود رحلات مباشرة لهم ومعاناتهم من الترانزيت في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة في دبلن مع انخفاض المخصصات المالية
لهم من الحكومة الكويتية ما يزيد من معاناتهم، وذلك رغم تأكيد خالد الدويسان سفير الكويت لدى إيرلندا في وقت سابق ان السفارة
ومكاتبها الملحقة مسخرة بشكل كامل لخدمة أبناء الكويت المبتعثين للدراسة في إيرلندا، إضافة إلي إهمال الخطوط الجوية الكويتية لهذه الوجهة الهامة ،
رغم أن ذلك يقع في صميم مسؤوليتها في خدمة شرائح المجتمع المختلفة من طلبة أو غيرهم في توفير رحلات مناسبة لهم،
وبالتالي يجب إيجاد حلول مقنعة من مؤسسة الخطوط الجويّة الكويتيّة لهذه القضيّة سواء من خلال تسيير رحلات موسمية مباشرة
تتزامن مع العطل الدراسية للطلبة أو غيرها من الحلول بعيدة المدى وليس فقط المؤقتة، وبالتالي فهناك ضرورة ملحة لأن تقوم
الخطوط الجوية الكويتية بتطبيق استراتيجية ناجحة بالتنسيق والتعاون مع الجهات العاملة في
مطار الكويت الدولي وهما الطيران المدني ووزارة الداخلية لتلبية احتياجات المجتمع وقضاياهم المهمة.