ديوان المحاسبة: تضخم ميزانية مكتب رئيس مجلس الإدارة/ الرئيس التنفيذي لتصل إلى 8.63 ملايين دينار سنوياً.
منها مبلغ 4.48 ملايين دينار تحت بند “إعادة الهيكلة”.
شكاوى عديدة لسوء الإدارة وتدني الخدمات في الكويتية. غير تأخير وإلغاء مواعيد الرحلات.
الكابتن على الدخان: “لو كانت قاعدة الكويتية في السعودية لوفرنا 15 مليون دينار من فاتورة الوقود، ولو كانت في مومباي لوفرت 12 مليون.
الدخان: انزعجنا من تسريب كتاب الطيران المدني وعدم الاعتذار عن ذلك، وتوقيت التسريب يثير الشكوك.
س: لما كل هذه البدلات والعلاوات والمزايا الكثيرة الممنوحة.. والكويتية لم تحقق أرباح منذ أعوام وما أضعف مركزها المالي؟؟
الدخان: شركة كافكو تحتكر وقود الطائرات وتشتري الكويتية 65 % منه.. وتكلفته ارتفعت إلى 38 % منذ بداية العام.
طالب أحد المغردون بحل مجلس إدارة الخطوط الجوية برئاسة الكابتن علي الدخان والمجموعة التي معاه. قائلا إن المدير التنفيذي رافض أن يقدم استقالته.
“اتجاهات” يتناول في تقريره ما حوته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من عدم تلبية الناقل الوطني لطموح المواطنين،
في بعض الأمور الهامة من عدم الالتزام بالمواعيد وتأخر الرحلات وعدم تحسين الخدمة،
غير عن ذلك من تطوير أسطولها،
كما يحتوي التقرير على ما تضمنته تسريبات كتاب الطيران المدني ورد “الكويتية” عليه من خلال بيانها الذي جاء عبر مؤتمرها الصحفي مؤخرا،
للمزيد أنظر التفاصيل…
-
تدني مستوي الخدمات:
أشار التقرير إلى عدم الدقة في مواعيد الرحلات وتدني مستوي الخدمات المقدمة من قبل الشركة،
وتغيير مواعيد الرحلات بشكل مفاجئ بما يأخر المواطنين ويضر بمصالحهم.
ويأتي رد رئيس مجلس الإدارة الكابتن على الدخان مخيب للآمال لقوله أن التأخيرات التي حدثت في بعض الرحلات خارجة عن إرادة الشركة.
-
التكويت والمناصب القيادية:
أكد “اتجاهات” وحسب ما صرح به رئيس مجلس إدارة “الكويتية” من أن الشركة عينت مستشاراً بـ 6500 دينار لخبرته الكبيرة في مجال الطيران،
وكان من المفترض أن يعين مساعداً للرئيس التنفيذي للشؤون التجارية ولكن القانون لا يسمح،
قائلاً نحن بين نارين من ناحية نطالب بالتكويت في ظل عدم وجود كفاءات،
ومن ناحية أخري نطالب بالربحية والأمران لا يستقيمان مع بعضهما.
-
تصريحات مجلس إدارتها:
ورصد التقرير بعض تصريحات مجلس إدارة “الكويتية” خلال بيانها في المؤتمر الصحفي عقب تسريب كتاب الطيران المدني،
والتي تمثلت في الكابتن على الدخان، والرئيس التنفيذي معن الرزوقي،
حيث قال الدخان أن “الكويتية” تقاوم الريح لبلوغ التعادل بميزانياتها، فقلصت من حجم خسائرها 50 % مقارنة بـ 2019 وصولاً إلى 55 مليون دينار في 2022.
كما طالب الدولة بعقد BOT لاستغلال مبنى الركاب T4 لاستثماره، أسوة بطيران الجزيرة الذي وصلت أرباحه من الاستثمار في مبني الركاب T5 إلي النصف.
كما أكد الدخان أن ما يقال عن نية طيران الجزيرة للاستحواذ على الكويتية، دخول في النوايا واتهام لمجلس الإدارة من دون دليل.
-
صفقات مستقبلية:
صرح الدخان بأن الشركة سوف تحتاج إلى تأجير 8 طائرات إضافية حتى نهاية 2030.
-
وقود الطائرات والشركات المحتكرة:
أفاد التقرير بأن الكابتن على الدخان قال إن شركة كافكو تحتكر الوقود،
وهي من يتحكم في الأسعار وتبيع مليار لتر من البنزين تشتري الكويتية 65 % منه،
وأن تكلفة الوقود ارتفعت 38 في المئة منذ بداية العام؛ وأضاف “لو كانت قاعدة الكويتية في السعودية لوفرنا 15 مليون دينار من فاتورة الوقود،
ولو كانت في مومباي لوفرت 12 مليون دينار”.
كما صرح الرئيس التنفيذي الكويتية” المهندس معن الرزوقي؛
قائلاً إن استراتيجية الشركة المبنية من مجلس الإدارة الحالي، هي إبقاء ملكية الشركة للدولة ممثلة بالهيئة العامة للاستثمار.
-
أعباء مالية وإدارية أخري:
أفاد “اتجاهات” أن الخطوط الجوية الكويتية تمنح المهندسين الأرضين العاملين بها،
مجموعة كبيرة من المزايا والبدلات تتضمن (12) بدلا لطبيعة العمل، غير الرواتب الأساسية:
والتي أثرت بالسلب على الوضع المالي للشركة، محققة بذلك خسائر وعجز بميزانيتها لسنوات، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر…
بدل طبيعة عمل لمهندس مدير دائرة (420) دينارًا، بدل طبيعة عمل لمهندس نائب مدير دائرة (371) دينارًا،
بدل طبيعة عمل لمهندس مساعد مدير دائرة (298) دينارًا، بدل طبيعة عمل لمهندس رئيس قسم (284) دينارًا كويتيًا.
يضاف إليها بدلات وعلاوات أخرى تُمنح شهريًا للعاملين في مختلف قطاعات الشركة منها: مكافأة شهرية لجميع العاملين تعادل (100) دينار كويتي،
بدل ضوضاء للعاملين في ساحة المطار بقيمة بين (140) إلى (150) دينارًا شهريًا، وغير ذلك هناك المزيد من البدلات الأخرى، التي تضر بالوضع المالي للشركة.
-
كتاب الطيران المدني:
ومن الجدير بالإشارة، أن “الكويتية” استنكرت عبر مؤتمرها الصحفي الذي عقد يوم ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ تسريب لكتاب صادر عن الإدارة العامة للطيران المدني في ١٣ أغسطس من نفس العام،
فيما يخص الشركة حول تأخير الرحلات، وما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي،
وأكدت “الكويتية” أنه كتاباً رسمياً صادراً عن جهة تابعة للدولة،
وأنه يفترض بتلك الجهة أن تحرص كل الحرص على سرية تلك المراسلات، وفقاً للأطر القانونية والرسمية.