التقرير الأول
لماذا أصبحت مكتبه البابطين مجرد معلم لا يستفيد منه الباحثين..
الإدارة السيئة لهذا الصرح من أهم أسباب تدني سمعه المكتبة وأصبحت مهجورة.
منع الباحثين والتحقيق معهم من قبل إدارة المكتبة ومنعهم من التصوير وأخذ المعلومات أدى إلى هذه السمعة السيئة!!!
أرض الدولة التي تم بناء المكتبة عليها والتي تقدر بالملايين يتم العبث بها من قبل أشخاص عديمي الخبرة ومطلوب تدخل حكومي لحل هذا الموضوع.
الدولة هي صاحبة الفضل لهذا الصرح الجميل ولا يجوز جعل المكتبة أملاك خاصه كما هو حاصل حاليا.
مكتبه البابطين المركزية للشعر العربي هي مكتبه متخصصة بالشعر العربي والمخطوطات القديمة ويعود الفضل بإنشاء هذه المكتبة لحكومة دوله الكويت التي وفرت المكان المناسب والارض المقامة عليها هذه المكتبة والتي تقدر الأرض المبنية عليها بملايين الدنانير وبموقع مميز جداً ولكن بسبب الادارة الضعيفة والغير مسئوله والتعنت بالتعامل مع الباحثين ومنعهم من الاستفادة من هذه المخطوطات والكتب اصبحت المكتبة أملاك خاصه وتدار بعقليه تسيئ لهذا الصرح الكبير لذا مطلوب تدخل حكومي جاد لتعديل هذا الخلل والحفاظ على سمعة الكويت.