اتجاهات: طريق 285 في منطقة الخيران يصرخ من التردي والإهمال ووزارة الاشغال في سُبات عميق
الطريق أصبح عبارة عن مستنقع.. ولا معالم لكونه طريق مروري من الأساس
تحت مرأى ومسمع جميع المسئولين في جهاز البيئة والبلدية والأشغال.. طريق 285 الخيران أرض متهالكة تتوعد المارين بالهلاك
طريق 285 إهمال متعمد أم لا مبالاة من المسؤولين على الشركة المنفذة لمشروع الخيران…!!!
أشار “اتجاهات” إلى ان طريق 285 في منطقة الخيران أصبح مثال سيء لمعنى كلمة طريق، مما يحويه من إهمال وتردي في الأوضاع وكاد أن يتحول لمستنقع في منطقة نائية لا يجوبها البشر ، وذلك تحت مرأى ومسمع من المسؤولين في البلدية وجهاز البيئة ووزارة الأشغال.
وتساءل “اتجاهات” إلى متى سيظل المسؤول في سبات عميق وطريق 285 الخيران ملأ الدنيا ضجيجًا من حالة السوء والإهمال ؟.
وبالرغم من أن المفروض أن تكون منطقة الخيران واجهة سياحية بحرية تتميز بجمال ونقاء الطبيعة، تحولت إلى منطقة عامرة بالطرق المتهالكة المُهلكة والتي تتوعد المارين بها بسوء وكارثة.
كما أن أصحاب المشاريع في منطقة الخيران يضربون بكل آداب الرقابة والصيانة عرض الحائط، دون النظر لأي مصلحة عامة أو حتى خاصة لتنقذ هذا الطريق من الخلل والخراب.
ومن جهة أخرى، يغض مجلس الأمة بأعضائه الطرف عن توجيه الإشارة والأمر للمسؤولين سواء في وزارة الأشغال أو البلدية للقيام بصيانة عاجلة كاملة لطريق 285 الخيران ، فقد تخلى الجميع عن مسؤولياتهم تجاه الوطن والمواطن وتركوا أنياب الإهمال تنهش في مقدرات الدولة بدلًا من حتمية تطبيق اشتراطات السلامة.