وزير الأوقاف عبد الرحمن أبو الغنايم المطيري لا يعلم عن أمور الحج وهو غير متخصص بهذا المجال والفوضى لا بد من حلها.
بعد الفشل الذريع في موسم الحج السابق وتفويت الفرصة على آلاف الحجاج بسبب سوء الادارة وجعل مصلحه الحملات فوق مصلحه الحجاج.
سطام المزين مدير إدارة الحج والعمرة يتلاعب بالتصريحات ويصر على العمل بنفس آليه للسنه الماضية
التمييز والمحاباة التي تمت في قرعة الحج للعام 2023. هل ستستمر على ما هي عليه في موسم الحج المقبل
النائب بدر نشمي: وزارة الاوقاف وبعثة الحج الكويتية امام مسؤولية كبيرة للتحضير والاستعداد لموسم الحج العام القادم، مطالباً بتخفيض الكُلفة المالية للحج التي اصبحت عبئا على كاهل المواطنين.
يناقشش مركز “اتجاهات” عبر تقريره الألية المتبعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قبول أعداد المواطنين والمقيمين في دولة الكويت الراغبين في أداء فريضة الحج للعام 2024،
ويستعرض التقرير بعض التجاوزات التي شابت قرعة الحج لموسم 2023، والانتقادات التي وجهت للوزارة،
ويقف على بعض النقاط الجوهرية، التي تم طرحها من بعض النواب والمهتمين، ويتساءل المركز هل سيستمر الوضع على ما هو عليه أم أن هناك تغيير ملحوظ،
يلامس المواطن الكويتي بصورة عادلة دون تمييز.. قراءة سريعة للمشهد يعرضها التقرير في سطوره التالية :
تعتبر قرعة موسم الحج في الكويت مناسبة مهمة ومرتقبة للكثير من المواطنين الكويتيين الذين يحلمون بأداء مناسك الحج والتوجه إلى بيت الله الحرام.
ومع ذلك، فإن التمييز بين المواطنين في هذه القرعة وحرمان عدد كبير منهم من أداء الفريضة يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل هذه العملية.
-
التمييز والمحاباة:
هل سيستمر التمييز في موسم الحج المقبل 1445هـ ؟
هذا هو السؤال الذي يشغل بال الكثيرين. ومن الواضح أن القضية تتطلب دراسة وتحليل شامل للعوامل المتسببة في هذا التمييز وتحديد الخطوات التي يجب اتخاذها للتصدي لها.
عندما يتعلق الأمر بقرعة حج العام 2023 في الكويت، كانت هناك مزاعم متزايدة حول التمييز والمحاباة بين المواطنين الكويتيين.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه المزاعم موضوعًا ساخنًا للنقاش والتحقيق. فهل الأمر سيستمر على ما هو عليه في موسم الحج لعام 2024؟ أم أن هناك تغييرات وإجراءات محددة في انتظارنا؟
-
انتقادات واسعة:
يوضح “اتجاهات” إن عدم تنظيم فريضة الحج بطريقة فعالة، يشير إلى وجود فوضى عارمة، وتجاهل المسؤولين للاستفسارات والشكاوى يمنح الإشارة الخاطئة ويؤدي إلى عدم الثقة بين الجهات المعنية والمواطنين.
و بالنظر إلى الجدل والانتقادات الواسعة التي واجهت قرعة الحج عام 2023، قد يكون من المتوقع تغيير بعض الأمور في الموسم المقبل. ومع ذلك، يمكننا أن نتسائل في سخرية حول مدى تغيير الأمور حقًاً.
-
تلاعب إجراءي:
أفصح “اتجاهات” عن أنه لا يوجد شيء أكثر تحقيرًا ولا إهانةً من أن يقوم وزارة الأوقاف في الكويت بتحجيم حق المواطن الكويتي في أداء فريضة الحج.
وذلك يعني أن العديد من المسلمين الكويتيين لا يتمكنون من القيام بالفريضة بسبب قيود الحج المفروضة، و يجب أن يكون هناك توافق بين العدد المخصص والحاجة الواقعية للحجاج الكويتيين.
إذا، يبدو أن موسم الحج في عام 2023 لم يكن مثالياً بالنسبة للمواطنين الكويتيين. تعبير لخيبة الأمل والاستياء الذي شعروا به نتيجة للتمييز في قبول بعض الأفراد وإقصاء الكثيرين.
-
ملاحظات نيابية:
أفاد “اتجاهات” ان النائب بدر نشمي العنزي توجه بحزمة أسئلة لوزير الأوقاف. يستفسر فيها عن دور بعثة الحج الكويتية؟ وما هي معايير قبول الحجاج؟ وهل تم استثناء أحد من هذه المعايير والضوابط؟
وعبر تصريح صحافي قال ان وزارة الاوقاف وبعثة الحج الكويتية أمام مسؤولية كبيرة للتحضير والأستعداد منذ الآن لموسم الحج العام القادم، مبينا ان الكُلفة المالية للحج أصبحت عبئاً على كاهل المواطنين.
وأضاف نشمي ان الوزارة مطالبة بإعادة النظر في الاجراءات والقرارات الادارية، بما يسهم في تخفيض الأسعار وتسهيل الإجراءات أمام المواطنين.
كما تطرق لنظام التصاريح الجديد للحج الممنوح للأفراد والذي أثار العديد من التساؤلات، والذي يجب الوقوف على حقيقة أمره.
-
اقتراحات وحلول:
أشار “اتجاهات” إلى أنه يجب توفير فرص متساوية لجميع المواطنين الكويتيين لأداء الفريضة، ولا يجب أن يكون هناك تمييز على أساس العوامل الاقتصادية أو الاجتماعية.
كما ان تحقيق المساواة والعدالة في موسم الحج هو أمر حيوي لضمان قبول هذه الفريضة الدينية وتعزيز التلاحم والوحدة بين المواطنين الكويتيين.
-
المستقبل يحمل المفاجآت:
من المؤكد أن قرعة حج العام 2024 ستحمل بعض المفاجآت. فمن قرارات غير متوقعة إلى تفسيرات تستخدم لتبرير أي نقص في الشفافية، من المؤكد أنه ستظل هناك دومًاً بعض المفاجآت المبهمة في هذه العملية.
لعل من نافلة القول؛ “أن الحكومة ممثلة في وزارة الأوقاف تأخذ هذه الانتقادات الكثيرة والمقترحات البسيطة على محمل الجد وتسعى لتحقيق العدالة والمساواة في المستقبل”.