سؤال لأحمد النواف
اختبارات القبول للوظائف في القطاع النفطي على الابواب هل سوف يستمر التخبط والاستهتار في قبول الخريجين الكويتيين كما حصل قبل عدة أشهر!!
اتجاهات اختبارات النفط الأخيرة أفقدت ثقة الكويتيين في وزير النفط السابق ومسؤولي القطاع النفطي
واضعو الاختبارات على دراية بقدرات الخريجين الكويتيين المتقدمين للاختبارات.. وما حصل يثبت عدم وجود النية في التوظيف أو التدريب للخريجين الكويتيين
هل اختبارات النفط وعدم قبول الكويتيين خطوة مسبقة لتمرير التعاقدات الخارجية للعمالة غير الكويتية؟
أين يذهب أبناء الكويت ذوي التخصصات النفطية.. القطاع النفطي يرفع شعار لا تدريب ولا عمل للكويتيين فقط للواسطات والأجانب!!!
العمالة الوطنية لا نصيب لها في تعيينات القطاع النفطي إلا ما رحم الله وتستمر العمالة الخارجية في السيطرة على الوظائف
القطاع النفطي مورد كويتي أساسي هام لابد من تحصينه بالعمالة الوطنية بأي ثمن!!!
أكد مركز “اتجاهات” أن اختبارات النفط التي تم عقدها قبل سنه
والقائمين عليها أفقدت المواطنين الكويتيين الثقة في وزير النفط السابق ومسؤولي القطاع النفطي،
وأثارت جدلًا شعبيًا واسعًا حول نية تكويت هذا القطاع والاستفادة من العمالة الوطنية.
وأوضح “اتجاهات” أن مسؤولي القطاع النفطي يعرفون تمامًا قدرات الطلبة الكويتيين ذوي التخصصات النفطية،
فلم يمنحوهم فرصة الالتحاق بالقطاع لاكتساب الخبرة والتدريب والتهيئة للمستقبل،
مما يؤكد عدم الجدية في منح الفرص المتاحة لدعم الشباب الكويتي وتم تفصيل الوظائف حسب الطلب!!!
وتساءل “اتجاهات” هل تنظيم اختبارات النفط بشكل غير مرضي
ومن قبل أشخاص غير أكفاء حسب شهادة عدد من أعضاء مجلس الامه هو توجيه للتعاقدات الخارجية لعمالة فنية غير وطنية..
ومن جهة أخرى، كيف تؤكد شركة نفط الكويت على إيمانها العميق بأن مواردها البشرية الوطنية هي رأس مالها الحقيقي
وحجر الزاوية في تقدمها وازدهارها وهي في نفس الوقت لا تقدم ما يثبت ذلك الادعاء ولا تقبل الكويتيين!!!
كما أن أبناء الكويت ذوي التخصصات النفطية عندما لا يحصلون على تدريب من شركات النفط ولا يمارسون أي احتكاك تحت رعاية الدولة..
أين يذهبون بتخصصاتهم وكيف سيحصلون على الخبرة والتأهيل الفني والعمل!!
وأشار “اتجاهات” إلى ردود الأفعال التي انتشرت عبر مواقع التواصل حاملة شعار ” العمالة الوطنية لا نصيب لها في تعيينات القطاع النفطي”
مع استمرار سيطرة العمالة الخارجية على وظائف القطاع.
وأخيرًا.. يشدد مركز “اتجاهات” على نقطة مفصلية وهي أن القطاع النفطي مورد كويتي أساسي
ومهم لابد من تحصينه بالعمالة الوطنية بأي ثمن حفاظًا على ثروة البلاد في الحاضر والمستقبل.
والجدير بالذكر أن شركة نفط الكويت أعلنت بأن العقود الخارجية المشار إليها ليست عقود توظيف
وإنما هي عقود تم توقيعها مع مكاتب خارجية يتم اللجوء إليها حسب الاحتياج!!!
وذلك بعد استنفاد كل الطرق للحصول على العمالة الفنية المتخصصة سواء عن طريق الإعلانات الداخلية في شركة نفط الكويت أو في الشركات الزميلة في القطاع النفطي.
وأن السوق المحلي داخل الكويت لم يوفر ما تحتاج اليه الشركة من عمالة متخصصة كالوظائف الطبية المتخصصة
والتمريض لمستشفى الأحمدي والوظائف البترولية النادرة لذوي الخبرات الطويلة
التي تتمتع بمهارات عالية ومتخصصة في مجال الاستكشاف والحفر وتطوير الحقول، حيث تقوم تلك المكاتب بتسهيل إجراءات اختيار العمالة من الخارج.
سؤال لأحمد النواف