يفترض أنه لا دخول لوافدي الزيارة العائلية للكويت إلا عبر “الناقل الوطني”
لماذا يتم ضم طيران تجاري أخر مع الناقل الوطنى!!
القرار ساهم في زيادة أسعار تذاكر السفر لبعض الوجهات بنسبة كبيرة جداً.
تنفيع من باب الزيارة العائلية. لغير الطيران الوطني مثل ما حدث أثناء جائحة كورونا!!!!
مطالب مشروعة: يجب تعديل القرار وفتح المجال أمام جميع شركات الطيران الأخرى.
القرار يحمل شبهات تنفيع لبعض شركات الطيران على حساب الأخرى.
أعد مركز “اتجاهات” تقريراً حلل فيه التداعيات والانتقادات التي وجهت للحكومة ممثلة في الإدارة العامة للطيران المدني،
والتي وجهت تعليماتها لوافدي الزيارات العائلية بأنه لا يمكن دخول البلاد إلا عبر شركتي طيران الكويتية أو تجارية كويتية خاصه!!!
إعمالا بكتاب وزارة الداخلية، والذي أشترط توفير تذكرة سفر (ذهاب وإياب) على الخطوط الجوية الكويتية (الناقل الوطني). التفاصيل في سياق التقرير…
-
مقدمة: –
أفاد “اتجاهات” أن إدارة الطيران المدني أكدت في بيانها على عدم قبول الركاب الذين يحملون تأشيرة “زيارة عائلية ” على أي رحلات جوية أخرى، بخلاف الناقل الوطني وشركة طيران خاصة!!!.
وأنه سيتم إعادة الراكب إلى مكان قدومه في حالة وصوله على أي رحلة جوية أخرى، وسيتم تطبيق غرامة حسب القانون على الشركة الجوية المعنية.
-
تنفيع ومحاصصة:
أوضح “اتجاهات” أن القرار الحكومي جاء مغايراً لما هو معمول به في دول عدة.
وتجدر الإشارة إلى إن قرار وزارة الداخلية بفتح الزيارات كان الجميع في انتظاره، وعُوِّل عليه في اعادة تنشيط وتحريك العملية التجارية في الكويت،
لكن للأسف تضمن شروطاً تفرغه من محتواه ومضمونه، وتحصر المستفيدين منه في أعداد محدودة جدا.
حيث انه إذا كان حسم الأمر لشركة الخطوط الجوية الكويتية لبات واضحاً جلياً للجميع، لكونها شركة حكومية تملكها الدولة.
فإن ما لا يبدو معلوما ولا مفهوماً هو اشراك شركة طيران خاصة في الأمر، لكونه ينطوي على “تنفيع” واضح وصريح لفئة معينة من التجار في عهد الحزم ومكافحة الفساد!!.
-
اراء وانتقادات:
أثار القرار لغط شعبي واحتجاجات جاءت عبر وسائل الإعلام المختلفة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، لعدة أسباب منها…
- يضيق الخيارات أمام وافدي الزيارات العائلية ويحصرها في شركتي طيران الكويتية والشركة التجارية الخاصة فقط لا غير.
- يتعارض مع سياسة الأجواء المفتوحة للبلاد، كما هو معمول به في دول العالم.
- القرار يضر الوافدين وذويهم ويضر المواطنين الراغبين في العودة إلى بلادهم من على الناقل الوطني.
- سيؤدي إلى ارتفاع في أسعار التذاكر، لاسيما مع قرب موسم الصيف الذي يشهد كثافة عالية في حركة السفر.
-
تساؤلات عديدة:
يتساءل العديد من المهتمين بهذا الأمر على أن يجدوا إجابة وحلول من المسؤولين على اسئلتهم التي جاءت على النحو التالي ذكره…
- ماذا بشأن الوافدين القادمين من دول لا تصل اليها الشركات المصنفة كناقل والشركة التجارية الخاصة التي تملكها فئة معينه من التجار!!!، خصوصاً ان الشركتين لا تسيران رحلات الى الكثير من الدول الافريقية والآسيوية؟!
- ما الذي يجب على الراغبين بزيارة أهلهم في الكويت أن يفعلوه في هذه الحالة؟!
- لماذا يتم تنفيع طيران خاص وحيد وهو غير ناقل حكومي وطني؟!