رسالة إلى وزير التربية والتعليم الكويتي
المبادرات التي تقوم بها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي كمبادرة ” كتابي صديقي”
للارتقاء بمستوى القراءة والتثقيف للأطفال، مبادرات رائعة تستحق الدراسة والتجربة من قبل وزارة التربية والتعليم الكويتي.
يجب على وزارة التربية والتعليم الكويتية مسايرة الركب والارتقاء بمستوى وعي وتثقيف عقول أطفالنا من خلال تبني مثل هذه المبادرات الرائعة.
الكويت لديها ما يؤهلها لتقديم الأفضل من خلال الاستفادة من تجارب الدول الأخرى المتقدمة في مجال التعليم، خاصة في ظل ما يواجه وزارة التربية والتعليم من تحديات كثيرة عالقة وتركة ثقيله…!!!
في لافتة رائعة من مركز أمان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، قام تحت شعار ”
بالقراءة نرتقي” بمبادرة ” كتابي صديقي ” التي توفر كتب وقصص لتوعية الأطفال وتثقيفهم من خلال بيع هذه الكتب والقصص في أجهزة خاصة.
والتي تتواجد في أماكن تواجد الأطفال كالحدائق والمولات وغيرها، والمطلوب من وزارة التربية والتعليم الكويتيه عمل مثل هذه المبادرات التوعوية والتثقيفية للارتقاء بمستوى أطفالنا الذي هم شباب المستقبل، خاصة مع الوضع الذي يعاني منه التعليم الكويتي.
مبادرات مركز أمان التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تجربة تستحق تكرارها في الكويت:
يقوم مركز أمان في قطر سالف الذكر من وقت لأخر بطرح العديد من المبادرات التي تهدف إلى الحماية والتأهيل الاجتماعي،
والتي كانت أخرها مبادرة ” كتابي صديقي ” تحت شعار بالقراءة نرتقي.
والتي استهدفت الأطفال من خلال القصص والكتب ذات القيمة التثقيفية التي يتم بيعها في أماكن تواجد الأطفال كالحدائق
والمولات وغيرها، في شكل أجهزة بيع كتب تشبه أجهزة بيع المشروبات والحلويات، لتناسب مواصفات الأطفال كالطول وسهولة الاستخدام.
وذلك لرفع الوعي الاجتماعي لدى الأطفال وتثقيفهم، وذلك بأسعار رمزيّة مدعومة، في لافتة رائعة تستحق التجربة من قبل وزارة التربية
والتعليم الكويتيه، للارتقاء بمستوى أطفالنا الذين هم شباب المستقبل، خاصة في ظل ما يعانيه المجتمع الكويتي من تحديات.
حيث يمكن لمثل هذه المبادرات رفع الوعي الاجتماعي بشكل عام وليس لدي الأطفال فقط إذا تم إنشاء جيل مثقف وواعي.