العلاقات الكويتية الصينية
العلاقات الكويتية الصينية الأقوي في منطقة الخليج منذ زمن بعيد.
تميزت العلاقات الثنائية بين الكويت والصين بالتعاون المستمر والدعم المتبادل.
يعتبر مشروع مدينة الحرير أهم وأكبر الشراكات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.
العلاقات الكويتية الصينية لها خصوصية من نوع فريد فدائما هناك توافقًا في الرؤى وتحقيق مصالح مشتركة.
تميزت العلاقات الكويتية الصينية بالقوة والاستمرارية منذ زمن بعيد، حيث جمعتهم المواقف الداعمة لبعضهم البعض ،
فضلاً عن التعاون في مجالات مختلفة ومتنوعة، إلي الحد الذي قد تتصف معه تلك العلاقة بأنها أقوي العلاقات الدبلوماسية في المنطقة.
العلاقات الكويتية الصينية تعاون مستمر ودعم متبادل :
كانت الكويت أولي الدول الخليجية العربية التي وثقت علاقاتها مع الصين منذ عام 1965، أي قبل العلاقات الدبلوماسية التي جمعتهما عام 1971،
وتوطدت العلاقات وتطورت منذ ذلك الحين خاصة مع دعم الكويت لعضوية الصين الدائمة في الأمم المتحدة، ودعم الصين لها في حربها مع العراق 1990.
وقدمت الكويت من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية منذ عام 1982 قروض كبيرة ميسرة إلى الصين للمساهمة في التنمية المحلية لها،
وأصبحت الصين لاحقاً أكبر شريك تجاري للكويت، وتوطدت العلاقات أكثر مع مبادرة الحزام والطريق بين البلدين عام 2014 عن
طريق مدينة الحرير التي تقع في شمال الكويت على مساحة 250 متر مربع، والذي يعود بالنفع على البلدين وتحقيق مصالح مشتركة.
ومثلت زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح في سبتمبر 2023 إلى الصين تأكيدا على متانة وقوة هذه العلاقات ،
حيث أيد سموه المبادرات العالمية الثلاثة التي طرحها الرئيس الصيني، كما وقعا 7 وثائق تعاون في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والحوكمة البيئية.
ومؤخراً وتأكيدا على تطور العلاقات الكويتية الصينية نظم دار الآثار الإسلامية في الكويت مؤتمر ” تباعد المسافات وتقارب العلاقات ”
بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية، والذي أكد خلاله كلا من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري
سفير الصين لدى الكويت تشانغ جيناوي علي العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين البلدين وقوتهما، تأكيدا على أهمية العلاقات الثنائية واستمرارها.