بحفاوة كبيرة
الكويت تستعد لاستضافة قمة التعاون الخليجي
القمة تعزز مكانة ودور الكويت في استقرار المنطقة
تستضيف الكويت قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الـ 45 في الأول من ديسمبر المقبل،
وتأتي القمة في وقت حافل بالتحديات الإقليمية والدولية، حيث تمثل القمة فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية
بين دول المجلس وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة، كما تستهدف تعزيز الروابط بين الدول الأعضاء، ودفع عجلة
التنمية في مجالات متعددة، مع التأكيد على سياسات خارجية متزنة.
قمة التعاون الخليجي تمثل فرصة استراتيجية للكويت لتعزيز مكانتها في الخليج والمنطقة العربية ككل،
خاصةً في ظل تطورات إقليمية تتطلب مزيدًا من التعاون ومن ثم الاستفادة من القمة لتوطيد الروابط التاريخية مع دول الخليج.
وتستهدف الكويت من خلال القمة طرح مشاريع استراتيجية مشتركة، ولعب دور إيجابي في تحقيق رؤية
مشتركة لدول المجلس، بما ينعكس إيجابًا على أمن المنطقة الخليجية والعربية واستقرارها واقتصادها.
أبرز محاور القمة تشمل:
- الاستدامة الاقتصادية وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المجلس
- الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع الدول والمنظمات الدولية
- التحديات الإقليمية والعمل على توحيد المواقف تجاه القضايا الحساسة
- دفع عجلة التنمية وتطوير قطاعات حيوية مثل الطاقة، التكنولوجيا، والتعليم.
بحفاوة كبيرة