«اتجاهات» يدق ناقوس الخطر
صحة المواطن في مهب الريح بسبب مخالفات الهيئة العامة للغذاء والتغذية
عدم استيفاء البيانات الصحية للأغذية المستوردة .. افتقاد معايير الأمان بالمخازن .. تكرار أعطال المختبرات .. نقص الكوادر البشرية المؤهلة أبرز المخالفات
رصد «اتجاهات» مؤشرات صحية تنذر بالخطر تبلورت حول آلية عمل الهيئة العامة للغذاء والتغذية، حيث عكست مستويات الأداء العديد من الإشارات والجوانب السلبية التي تهدد حياة المواطنين.
منذ إنشاء الهيئة بالقرار رقم 112 لسنة 2013، لم تنجح في إنجاز الهدف الذي انشأت من أجله في تحقيق الأمن الغذائي وسلامته ومواجهة التخبط بهيئات استيراد الغذاء، فضلاً عن رصد ديوان المحاسبة الكثير من التجاوزات والمخالفات المالية والإدارية أبرزها:
- المفتشين ليس لديهم خبرة … ويتم تطبيق المخالفات بعد شكاوى المواطنين فقط بحيث تطبق في جمعية ويسمح في جمعية أخرى لنفس المخالفة.
- الاخفاق في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة
- مخازن الهيئة تفتد لاشترطات الأمان
- عدم الالتزام بالخطة التنموية السنوية
- عدم الالتزام بخطة الدولة بشأن تعيينات المواطنين
- عدم توفير الأدوات التي يستخدمها مفتشي الأغذية
- عدم استيفاء البيانات الصحية للأغذية المستوردة
- التخلف التكنولوجي أصاب آلية عمل الهيئة
- كثرة أعطال مختبرات فحص الخضار والفاكهة وتوقف بعضها عن العمل