«اتجاهات» تجاوزات هيئة القرآن تتحملها «الأوقاف»
- تراكم المسؤوليات وتعدد الوزراء وطائفية القرار والترضيات الانتخابية أبرز أسباب التردي.
- الأهداف النبيلة للهيئة لم تتحقق لتفشي الحزبية والتعيينات العشوائية والصراع الإداري والتجاوزات المالية.
- أبرز انجازات الهيئة طباعة مصحف في دولة خليجية وطبع بداخله اسم وزير الأوقاف وهو تصرف غير مسبوق.
- تعيين قياديين غير مؤهلين في مجال القرآن والسنة أدى إلى تدهور الهيئة.
أصدر «اتجاهات» تقريرًا رصد فيه مظاهر تردي مستوى العمل داخل وزارة الأوقاف خاصة الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما. أبرزها في السياق التالي:
فجوة بين الممارسة الفعلية وتحقيق أهداف هيئة القرآن:
- التقاعس في ترجمة القرآن والسنة لمختلف اللغات
- التراجع في كفاءة إصداراتها المطبوعة والمرتلة
- طباعة نسخ من القرآن مشوهة بالأخطاء
- عدم الاهتمام بتنوع المجلات العلمية المحكمة
- عدم تدريب الموظفين بما يحقق أهداف نشأتها
أبرز التجاوزات المالية والإدارية:
- تفشي الصراعات بين المديرين والوكلاء والموظفين
- تعيين قياديين محسوبين على وزراء أوقاف متعاقبين
- إبعاد الأكفاء نتج عنه رفع قضايا بالمحاكم
- تشكيل لجان تحقيق صورية لتمكين الحزبيين من بسط نفوذهم
- إصدار قرارات مخالفة للقانون
- مخالفات مالية بكثير من العقود
- مخالفة قرارات مجلس الخدمة المدنية
تراجع للأهداف
قصرت الهيئة في تحقيق أهداف تأسيسها بدرجة كبيرة بشكل جعل الأهداف تخرج عن النص منها:
- التقاعس في ترجمة القرآن والسنة لمختلف اللغات.
- التراجع في كفاءة إصداراتها المطبوعة والمرتلة.
- طباعة 120 ألف نسخة من القرآن مشوهة بالأخطاء المطبعية.
- عدم الاهتمام بتنوع المجلات العلمية المحكمة.
- عدم تدريب الموظفين بما يحقق أهداف نشأتها.
تجاوزات
شهدت الهيئة حالة من العشوائية في قضايا التوظيف تسببت في ظهور اختلالات إدارية فضلاً عن تجاوزات مالية كثيرة رصدها ديوان المحاسبة في أكثر من تقرير، ومن أبرز تلك المخالفات:
- تفشي الصراع بين المديرين والوكلاء والموظفين
- تعيين قياديين محسوبين على وزراء أوقاف متعاقبين
- إبعاد الأكفاء نتج عنه رفع قضايا بالمحاكم
- تشكيل لجان تحقيق صورية لتمكين الحزبيين من بسط نفوذهم
- إصدار قرارات مخالفة للقانون
- مخالفات مالية بكثير من العقود
- مخالفة قرارات مجلس الخدمة المدنية
تراكم للمسؤوليات
منذ صدور قانون الهيئة تعاقب على إدارتها إلى جانب الأوقاف (11) وزيرًا خلال 10 سنوات، وهي مدة لا تكفي لفهم طبيعة الأهداف الخاصة بكل مؤسسة يشرف عليها الوزير، حيث يتولى مسؤولية حقيبة أخرى بكل هيئاتها التابعة.
دور الحكومة
ورثت الحكومة الجديدة تركة كبيرة من التجاوزات وتمدد النفوذ وتراكم المسؤوليات داخل بعض الوزارات منها الأوقاف بمؤسساتها التابعة، وعليها أن تتعامل بحزم ومسؤولية وتحقق العدالة وتكافح الفساد المالي والإداري.