اتجاهات: عدم تذكير الجيل الحالي بتضحيات الوطن وآلامه جريمة نكراء
26 فبراير 1991: الميلاد الثاني للوطن بعد الاستقلال عن المستعمر البريطاني عام 1961
جريمة الاحتلال لم تكن عابرة فتنسى..ولا كانت عفوية فتعفى
أصدر «اتجاهات» تقريرًا عن ذكرى تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم في 26 فبراير 1991، مؤكدًا أن عدم تذكير الجيل الحالي بتضحيات الوطن وآلامه جريمة تقع على كاهل وزارتي الإعلام والتربية ومؤسسات المجتمع المدني.
تذكير للأجيال
جيل ما بعد الغزو لم يعاصر ما كابده الآباء والأجداد ولم يشاهدوا بطولات المقاومة ودفع الأرواح قربانًا لوطنهم الغالي، لذلك الغزو بكل تفاصيله يجب أن يبقى شاهدًا ومسجلاً ويحفر في القلوب والعقول ويدرس دون مواراة.
بداية النهاية
بعد نجاح القيادة الكويتية في الحشد الدولي وبداية المعارك الضارية مع الجيش العراقي في 26 فبراير 1991، أبلغ العراق مجلس الأمن أنه مستعد للانسحاب، وفي نفس اليوم، أعلن صدام حسين أن قواته انسحبت فعليًا من الكويت.
نهاية العاصفة
مع أول ساعات 27 فبراير تم آسر الآلاف من القوات الغازية، وأعلن الرئيس الأمريكي حينذاك جورج بوش الأب عن تحرير الكويت بعد 100 ساعة من الحملة البرية.
دروس مستفادة
أثبتت عملية التحرير أن الجيش الوطني يجب أن يكون على استعداد دائم للدفاع من مقدرات الوطن، فلا يمكن الاعتماد على العمليات الجوية وحدها لحسم الحرب ويلزم اللجوء للعمليات البرية والبحرية للوصول إلى نتائج نهائية.
سلاح المعلومات
المعلومات السليمة لعبت دورًا بالغ الأهمية في إنجاح العمليات البرية للقوات المتحالفة خصوصًا في عمق الأراضي العراقية غرب مسرح العمليات.
صلابة مجتمع
في إطار تحالف دولي وإقليمي غير مسبوق، تحطمت الآلة العسكرية المحتلة، وواجه الشعب الكويتي وصمد على نحو يجعله من أكثر الشعوب تماسكًا وصلابة في لحظات المحن وأوقات الأزمات.