والتسرع في اتخاذ القرار بعودة المدارس يهدد حياة الألاف من الطلاب
اتجاهات: المجازفة بحياة الطلاب قبل توافر اللقاح وتجربة فعاليته وغياب خطط السلامة ينذر بكارثة صحية
حذر مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث من خطورة التصريحات التي يطلقها مسؤولين كبار بوزارة التربية، والتي تدفع نحو اتخاذ قرار عودة الطلبة الى المدارس، خاصة في ظل استمرار حالة العجز عن توافر اللقاحات الآمنة على مستوى العالم والمجربة بموازاة عودة وتفشي فيروس كورونا في أطوار جديدة أكثر شراسة وفتكا بأرواح البشر.
واعتبر “اتجاهات” تصريحات المسؤولين بوزارة التربية عن العودة التدريجية للمدارس بدون خطة إدارية وصحية معلنة غاية في الخطورة، وشدد على ضرورة العمل نحو الحفاظ على صحة الطلاب وعدم المجازفة بصحة الأبناء من الطلبة والطالبات والانتظار إلى حين استقرار الوضع الوبائي والسيطرة على الفيروس وتوفير اللقاح اللازم والفعال قبل عودة الطلاب للمدارس وضمان سلامة كافة الأفراد المشاركين في المنظومة التعليمية.
ويشير اتجاهات إلى أن قرار إغلاق المدارس في مواجهة فيروس كورونا قرار سارعت إليه العديد من الدول لاسيما دول العالم المتقدمة والتي وضعت خطط افتراضية بديلة ناجحة عن تواجد الكثافات الطلابية داخل المدارس واعتمدت النهج التكنولوجي حفاظا على سلامة مواطنيها،
وحدد «اتجاهات» أبرز اشتراطات السلامة التي يجب توافرها قبل العودة المدارس في: –
- توفير خطط إدارية لتنظيم كثافة الطلبة داخل الفصل الواحد والتقليل من اعداد الطلبة بالفصل والتباعد بينهم.
- تشكيل لجنة للوقوف على الوضع الصحي للطلاب بالمدارس والجامعات، من متخصصين من القطاعات المعنية.
- التأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من خلال الالتزام بالتعقيم وارتداء الكمامات.
- التأكد من كيفية مراعاة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بين الطلاب.
- توفير وحدات ومراكز صحية وكوادر طبية وتمريضية داخل المدارس لإسعاف الطلبة
- خطورة التصريحات التي يطلقها مسؤولين كبار بوزارة التربية، والتي تدفع نحو اتخاذ قرار عودة الطلبة الى المدارس
اتجاهات: المجازفة بحياة الطلاب قبل توافر اللقاح وتجربة فعاليته وغياب خطط السلامة ينذر بكارثة صحية.