خمس ساعات من الاشتباكات تنتهي برفع العلم الكويتي عليها
الجزيرة ممتلئة بالشعاب المرجانية النادرة … بيئتها نادرة وعمل المشاريع عليها للسياحة سوف يشوها وتقضي عليها
يحتفل مركز “اتجاهات” بذكرى تحرير جزيرة “قاروه” من يد الاحتلال العراقي الغاشم في 25 يناير 1991 بتقرير خاص, حيث تعتبر أولى الجزر المحررة بعد حرب الخليج الثانية، واستمرت معركة تحريرها خمس ساعات بعدما اشتبكت قوات التحالف مع القوات العراقية، وقد قتل ثلاثة جنود عراقيين وأسر خمسين منهم، وخلال الاشتباك تم إغراق كاسحتين ألغام عراقيتين.
وتقع جزيرة قاروه في أقصى الجنوب من المياه الإقليمية وهي أصغر الجزر الكويتية المرجانية وأكثرها توغلاً داخل البحر ويبلغ طول قطرها 275 متراً وقطرها الصغير لا يتجاوز 175 متراً وارتفاعها بسيط جداً لدرجة تصعب معها رؤيتها من مسافة بعيدة.
وسميت قاروه بهذا الاسم نسبة لوجود رواسب نفطية هي القار الذي يخرج من أجزاء من سواحلها وصخورها وتجرفه الأمواج إلى سواحل الكويت. وتحيط بها مجموعة جميلة من الشعاب المرجانية مثل السوار، ويوجد فيها أنواع نادرة من المرجان حيث يصل قطر الواحدة منها إلى 4 أمتار وتقطنها الطيور والسلاحف البحرية. وتعتبر من أفضل مواقع الغوص في الكويت.