«اتجاهات» يخلد ذكرى وفاة العم “عبد العزيز حمد الصقر”
مسيرته الاقتصادية والسياسية حافلة بالكثير من الإنجازات
أول رئيس لمجلس الأمة.. أول وزير للصحة في أول تشكيل وزاري
ساهم في تأسيس بنك الكويت الوطني والخطوط الجوية وناقلات النفط وغرفة التجارة والصناعة
يستذكر مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث ذكرى رحيل العم عبد العزيز حمد الصقر في الثالث والعشرين من مايو عام 2005 مسلطًا الضوء على المسيرة المهنية المشرفة لأحد أبرز رجالات الكويت الذين أخلصوا في حب وطنهم وتفانوا من اجل رفعته وإعلاء مكانته، حيث ساهم في بناء نهضة الكويت عبر المساهمة في تأسيس وإنشاء العديد من المؤسسات الوطنية التي ساهمت في بناء اقتصاد الكويت.
ويعد العم “عبد العزيز حمد الصقر” أحد أبرز الشخصيات السياسية والإقتصادية في تاريخ دولة الكويت، وأول رئيس لمجلس الأمة الكويتي عام 1963 في عهد الأمير الراحل عبد الله السالم، كما كان الصقر عضواً في المجلس التأسيسي عام 1962، وأول من أسس غرفة تجارة وصناعة الكويت وظل رئيسا فخريا لها حتى وفاته، وتولى خلال مسيرته عدداً من الحقائب الوزارية.
مسيرته التعليمية
- تلقى تعليمه في المدرسة المباركية
- انتقل بين مدارس العجيري، الحنيان، الأحمدية
- تعلم اللغة الفرنسية والإنجليزية في لبنان
- تقدم للالتحاق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول ولكن ظروف الحروب العالمية الثانية وقفت حائلًا أمام إتمامه للالتحاق بالقاهرة.
- في عام 1939م التحق بكلية الحقوق بجامعة بغداد وتخرج منها عام 1943م.
السجل المهني:-
- عضو المجلس التأسيسي عام 1962
- رئيس لمجلس الأمة الكويتي عام 1963
- عضو في المجلس البلدي في عامي 1952 و1955.
- وزير الصحة في أول مجلس للوزراء بتاريخ الكويت.
- ترشح في انتخابات المجلس لعام 1967 وفاز فيها ولكنه رفض المقعد.
نشاطه الاقتصادي
- ساهم بتأسيس بنك الكويت الوطني في عام 1952
- ساهم بتأسيس الخطوط الجوية الكويتية في عام 1954
- ساهم بتأسيس شركة ناقلات نفط الكويت في عام 1957
- ساهم بتأسيس شركة السينما الكويتية في 1957
- ساهم في تأسيس غرفة تجارة وصناعة الكويت في عام 1959 وترأسها لمدة 36 سنة.
أول استقالة
قدم أول استقالة تاريخية من رئاسة مجلس الأمة في عام 1965 لتجنب الكويت شرور الأزمات السياسية إثر الخلاف الحكومي النيابي حول تفسير المادة (131) بشأن عدم جواز الجمع بين الوزارة والتجارة او وظيفة عامة اخرى ما تعارض مع ترشيح الصقر لثلاثة من التجار في الحكومة حتى آثر الصقر الاستقالة.