حنكته السياسية ونضاله الدبلوماسي نجحت في تحرير الكويت من الغزو الصدامي
إنجازاته الكبيرة زينت العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتثقيفية والسياسية
يستذكر مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث مرور (55) عامًا على تذكية سمو الأمير الراحل “الشيخ صباح السالم الصباح” للشيخ “جابر الأحمد الجابر الصباح” لمنصب ولاية العهد في 31 مايو عام 1966، حيث تميزت مسيرته الوطنية العطرة بتعدد الإنجازات لتزين الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتثقيفية والسياسية.
مبادرات وإنجازات
وأكد تقرير “اتجاهات” أن لسمو الشيخ الراحل “جابر الأحمد” العديد من المبادرات التي قدم خلالها الرعاية والدعم للمواطن الكويتي والعربي أيضا، حيث تسجل صفحات التاريخ له أنه صاحب مبادرة تأسيس مجلس التعاون الخليجي والصندوق الكويتي للتنمية العربية، فضلا عن مبادرته بتأسيس الصندوق الاحتياطي للأجيال القادمة.
الرعاية الاجتماعية
حرص على تقديم الأدوار الاجتماعية لخدمة أبناء الشعب الكويتي فبادر بإسقاط الديون وأطلق الجوائز والمسابقات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين، كما ساهم الراحل بأمواله الخاصة في الانفاق على مشروعات خيرية ورعاية المحتاجين كما قام بدعم دور الايتام في الكويت وتقديم كل ما تحتاج اليه من عون ورعاية.
صناعة الاقتصاد
يعد الشيخ “جابر الأحمد” مؤسس الاقتصاد الوطني بامتياز، فقد نجح في إصدار أول عملة كويتية بعد الاستقلال لتحمل صورة أمير البلاد آنذاك الشيخ عبد الله السالم وتوقيع سموه. كما أنشأ ديوان المحاسبة لحماية المال العام، والبنك المركزي الكويتي، كما أنشأ الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لدعم الأشقاء ومساعدة الفقراء وذوي الاحتياجات.
قائد التحرير
لقد دون التاريخ إنجازات عطرة للشيخ جابر الأحمد -رحمة الله- في تحرير الكويت من الغزو الصدامي، حيث شهد المجتمع الدولي بنجاحه في تقديم الحجة الدبلوماسية وإقناع الغرب والشرق بحقوق الكويت ووجوب تحريرها من الغزو الغاشم، واستطاع بحكمته كسب موقفا دوليا مؤيدا للقضية الكويتية.