اتجاهات: المجازفة بحياة الكويتيين قبل استقرار الوضع الوبائي ينذر بكارثة صحية
في استطلاع لراي الشارع الكويتي ولشريحة من المجتمع حذر مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث من خطورة قرار اللجنة الوزارية لطوارئ “كورونا” بعودة المعلمين وأئمة المساجد والعاملين في شركات النفط والمستشارين والعمالة المنزلية والأطباء والسفراء وعائلاتهم، في ظل عدم استقرار الوضع الوبائي في البلاد بموازاة عودة وتفشي فيروس كورونا في أطوار جديدة أكثر شراسة وفتكًا بأرواح البشر.
واعتبر “اتجاهات” موافقة مجلس الوزراء على قرارات العودة التدريجية للحياة الطبيعية بدون خطة إدارية وصحية معلنة غاية في الخطورة، مشددًا على ضرورة العمل نحو الحفاظ على صحة كل المقيمين في البلاد وعدم المجازفة بصحة الكويتيين والانتظار إلى حين استقرار الوضع الوبائي والسيطرة على الفيروس وضمان العدد الكافي من الملقحين في الداخل قبل تنفيذ مثل هذه القرارات. وعودة من هم عودتهم ليست أولوية.
وأكد أن السلالات المتطورة لفيروس “كورونا” التي اكتشفت مؤخرًا في دول الاتحاد الأوروبي ودول جنوب شرق أسيا مثيرة للقلق، لأنه قد يعني أن المصابين سابقًا يمكن أن يصابوا مرة أخرى، وكذلك يمكن أن يقلل ذلك من فعالية اللقاحات، فالتطور يعني أن الفيروس قد عزز قدراته، ليس فقط على إصابة الخلايا، بل أيضا على التغلب على جهاز المناعة.
وحدد «اتجاهات» أبرز اشتراطات السلامة التي يجب تطبيقها قبل اتخاذ مثل هذه الإجراءات وذلك في إطار التحوط وتجنب دخول فيروسات “كورونا” المتحورة:
- متابعة تقارير الجهات العالمية والالتزام بالاحترازات الصحية.
- تحديث قائمة الدول المحظورة وعدم المجاملة.
- البقاء في دولة ثالثة مدة 14 يوم قبل الدخول للكويت.
- عمل فحص الـ«Pcr» قبل 72 ساعة من موعد الوصول.
- الالتزام بالحجر المؤسسي أو المنزلي حسب الشروط المطبقة.
- توفير وتوزيع اللقاحات الأمنة على نسبة كبيرة من السكان.
- توفير خطط إدارية وصحية صارمة وتثقيف القادمين الجدد للكويت قبل النزول لعملهم.
- التأكد من تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية بالقوة.
- عدم عودة المعلمين وغيرهم ممن ليسوا من الأولويات في الوقت الحالي لعدم تحميل الميزانية تكاليف ومصاريف عالية.