مطالبات بتطبيق التعليم عن بعد (أون لاين )في المدارس والجامعات
استطلاع اتجاهات: 79% يرغبون في نظام التعليم عن بعد لإنقاذ العملية التعليمية
ونسبة 21% لا يرغبون في النظام القديم من التعليم وذلك بسبب
غياب الثقة في المنظومة الصحية مسؤولية يتحملها مجلس الوزراء
كشفت وحدة الاستطلاعات بمركز “اتجاهات“للدراسات والبحوث عن نتائج استطلاع استهدف مناقشة مستقبل التعليم عن بعد(أون لاين) داخل الكويت مع تفشي جائحة كورونا التي لاتزال كافة دول العالم تعاني من آثارها وتبعاتها دون إيجاد حلولا جذرية حتى الوقت الحالي.
وحدة الاستطلاعات طرحت محتوى استبياني استهدف عينة عشوائية من أولياء الأمور قوامها 500 مفردة، وانتهت نتائجالتحليل الكمي للعينة إلى أن عدد 395 من المبحوثين يرون ضرورة تطبيق سياسات التعليم عن بعد (أون لاين) كحل بديل للحفاظ على أرواح الطلبة والمنتسبين للعملية التعليمية في ظل استمرار تفشي الوباء، وجاءت نسبة المطالبين باستمرار الدراسة (أون لاين ) 79 % من إجمالي العينة.
فيما اشترط عدد 105 من المبحوثين بواقع 21 % من إجمالي العينة عودة العملية التعليمية داخل المؤسسات والهيئات التعليمية بعد التحقق من القدرة على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية ومراعاة الضوابطوالاشتراطات.
ويوضح التحليل الكمي لبيانات المبحوثين ممن فضّلوا التحول نحو التعليم عن بعد والبالغ نسبتهم 79 بالمئة من إجمالي العينة، أن الأسباب تنوعت إلى الشكل التالي:-
نسبة (26.8) بالمئة من العينة فضلت التعليم عن بعد لفشل الأجهزة الحكومية في القضاء على فيروس كورونا ، فيما اعتبرت (18.4) بالمئة من العينة أولوية التعليم عن بُعد للحفاظ على أرواح الطلبة والمعلمين، ورأى (16.2) بالمئة من العينة ضرورة في تطبيق التعليم عن بُعد لغياب الثقة في المنظومة الصحية في القدرة على مواجهة التطور وموجات التحور في الفيروس، وفضّل (10.3) بالمئة التعليم عن بُعد للتغلب على مشكلة المعلمين من الخارج والذين ليس لديهم خبرةبالإجراءات الوقائية المتبعة في الكويت (8.3) بالمئة اعتبرت أن وفرة الفرص والإمكانات التكنولوجية بالكويت يبدد كل التخوفات المثارة حول النظام الجديد من التعليم، (8.1) بالمئة من العينة يرون أن أعمار الأطفال في مرحلة رياض الأطفال والابتدائي وبداية المرحلة المتوسطة لا تسمح لهم بمراعاة الإجراءات الوقائية وليس لديهم الخبرة ،(6.6) بالمئة أكدوا على أهمية العمل على محاكاة النماذج الغربية المتقدمة، (5.3) بالمئة اختاروا النظام الحديث لسهولة وإمكانية تطبيقه.
وعلى الجانب الآخر يرى 21 % أنهم مع عودةجميع الطلبة إلى الصفوف المدرسية، وأنيكون التعليم بنظام التناوب على فتراتدراسية مختلفة، وأن يقتصر ذلك على الموادالأساسية، وتقليل وقت الحصص، والتحققمن تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، وضمانالوصول لأكبر نسبة من التطعيم واللقاحاتلكافة منتسبي العملية التعليمية بما يحفظسلامة أرواحهم.
|
عدم السيطرة على كورونا |
تهديد أرواح الطلبة والمعلمين |
غياب الثقة في المنظومة الصحية |
مشكلات المعلمين الوافدين |
توافر الإمكانيات التكنولوجية
|
عدم مراعاة تطبيق الاجراءات الاحترازية مع الأطفال
|
محاكاة النماذج الغربية في التعليم
|
سهولة التطبيق
|
مجموع |
مفردة |
105 |
73 |
64 |
41 |
33 |
32 |
26 |
21 |
395 |
النسبة |
26.8 |
18.4 |
16.2 |
10.3 |
8.3 |
8.1 |
6.6 |
5.3 |
100% |
21% لايرغبون في التعليم الحديث
عكس الاستبيان جانب من التخوفات لدى فئة من أولياء الأمور من حداثة فكرة التعليم عبر الوسائط التكنولوجية الحديثة، وتباينت أسباب عدم تشجيع تحديث النظام التعليمي عن الإبقاء على التعليم التقليدي عبر استمرار العملية التعليمية داخل المؤسسات بين من يتوقع غياب السمة التفاعلية بين الطلبة وعناصر التكنولوجية، واحتمالات انخفاض نسبة الاستيعاب في التعليم الحديث عنالتقليدي، والتخوف من عدم ملاحقةالتطورات التكنولوجية المتوقعة، والبعض يرى عدم مناسبة التكنولوجيا الحديثة مع فئات عمرية صغرى مثل فئات رياض الأطفال.
|
غياب التفاعلية |
انخفاض مستوى الاستيعاب |
غياب الثقة في التكنولوجية |
ارتفاع نسبة التزام الطلبة في التعليم التقليدي |
عدم مناسبة التكنولوجية لرياض الأطفال
|
مجموع |
مفردة |
32 |
26 |
18 |
16 |
13 |
105 |
النسبة |
30.5 |
24.5 |
17.3 |
15.4 |
12.3 |
100% |