في مثل هذا اليوم 19 أغسطس 1961 .. تاريخ إنطلاق العمل الدبلوماسي الكويتي
اتجاهات: الدبلوماسية الكويتية الهادئة طوق النجاة لدول المنطقة
حنكة الكويت حافظت على لُحمة أشقاء الخليج
الدبلوماسية الكويتية استطاعت معالجة الأزمات وحلحلة الخلافات
يحتفي مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث بذكرى انطلاق العمل الدبلوماسي الكويتي عضوًا فاعلًا في المجتمع الدولي،حين أصدر أمير الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح –رحمه الله- المرسوم الأميري بإنشاء دائرة للخارجية تختص بالقيام بالشؤون الخارجية للدولة .
في أكتوبر عام 1961م تم تعيين الشيخ صباح السالم الصباح رئيسا للخارجية، ثم وزيراً للخارجية في أول تشكيل وزاري عام 1962م، ثم تولى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح –رحمه الله- الوزارة في 28 يناير 1963م.
مكانة دولية
على مدار العمل الدبلوماسي نالت الكويت عضوية العديد من المؤسسات الدولية،ورسخت مبادئ المحبة والسلام والسياسة المعتدلة وباتت محل احترام عالمي، وحظيت الكويت بمكانة راسخة في المشهد الدولي،وتوجت في تقليد الأمم المتحدة للأمير –المغفور له بإذن الله- صباح الأحمد الجابر الصباح بأمير الإنسانية، ثم إطلاق الأمم المتحدة التسمية الخاصة للكويت كـ« مركز دولي للإنسانية» للتأكيد على الدور الريادي والتنموي للكويت إقليميا ودوليا.
مهام وأدوار
يشير «اتجاهات» إلى الدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية الكويتية في تسويةالخلافات بين دول مجلس التعاونالخليجي، وخاصة بعد موجات الحراكالشعبي التي شهدتها بعض الدول العربية،واستطاعت الدبلوماسية الكويتية خلالالأعوام الماضية معالجة أزمة سحب سفراءكل من المملكة العربية السعودية ودولةالإمارات المتحدة ومملكة البحرين من دولةقطر عام 2013، وعودتهم إليها عام 2014ونجحت في تحقيق الوفاق بين الأشقاء الخليجيين و الدول العربية.
دولياً
يوضح «اتجاهات» أن الدبلوماسيةالكويتية تنتهج سياسة خارجية معتدلةومتزنة وعقلانية ترتكز على مبادئ أساسيةمن احترام الآخر، وقد تكللت الجهودالكويتية خلال رئاستها لمجلس الأمن الدوليلعامين متاليين؛ نجحت من خلالها في تحقيق العديد من المكتسبات العربية والدولية وساهمت في دعم القضايا العربية وعززت مكانة الأدوار العربية دوليا .