الطريجي وروح الدين والشاهين وجوهر والمضف الأوفر حظًا بالدائرة الأولى
الكندري .. عدنان ينافسان على الاستمرار
الشحومي.. الغريب.. القطان.. خارج الحسبة
أسامة الزيد وعادل الدمخي وصالح عاشور أقرب المرشحين الجدد
تراجع شيعي والهديه راجع بقوة
وحدة الرصد والتحليل التابعة لمركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث تكشف من خلال دراسة عن تحرك القواعد الانتخابية في الدائرة الأولى بشكل عكس طبيعة ومستوى فرص الضعف والقوة بين صفوف نواب الدائرة وانعكاسات هذه الفرص على الظهور القبلي والمذهبي لكل نائب.
الفرص والتباينات
وكشفت الدراسة عن تباين الفرص (1- فرصة أوفر (قوية)، 2- فرصة قريبة (متوسطة)، 3- فرصة مهددة (ضعيفة) وفي المستوى الأول يأتي نواب الفرص القوية ويتضمن هذا المستوى خمسه نواب استطاعوا المحافظة على قواعدهم الانتخابية، وتعزيز الإمكانيات والفرص عبر اكتساب ثقة الناخبين ويأتي في هذا المستوى النواب (أسامة الشاهين – حسن جوهر – عبدالله المضف – عبدالله الطريجي – حمد روح الدين).
وفي المستوى الثاني يأتي نواب ممن يخوضون منافسات قوية للحفاظ على قواعدهم التصويتية واستحقاق ثقة الناخبين ويتضمن هذا المستوى عدد نائبين وهم (عدنان عبدالصمد – عيسى الكندري “وزير الأوقاف الحالي”).
وفي المستوى الثالث يخوض نواب تحدي كبير للتمسك بمقاعدهم والعودة لقواعدهم التصويتية واستعادة ثقة الناخبين علما بأن فرصهم ضئيلة جداً بالرجوع، ويتضمن هذا المستوى عدد ثلاثة نواب وهم (على القطان – أحمد الشحومي – يوسف الغريب).
ملاحظة: يوجد تراجع شيعي ملحوظ وعودة قوية متوقعة للنائب السابق محمد الهديه.
الأكثر تفعيلا للأدوات الدستورية
النائب أسامة الشاهين طرح أكثر من (30.3%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة وقدم (15.3%) من مقترحات بقانون في الدائرة.
النائب حسن جوهر قدّم أكثر من (25.2%) بالمئة من الأسئلة الموجهة من نواب الأولى، وقدم (16.1%) من مقترحات القوانين.
النائب عبدالله المضف طرح أكثر من (21.6%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة، وقدم (13%) من مقترحات القوانين.
معدلات التغيير
تشير القراءة المستقبلية للدائرة الأولى وفق المعطيات إلى ارتفاع احتمال معدلات التغيير بنسبة كبيرة قد تصل من 40 إلى 70 بالمائة عن المجلس الأخير 2020.
حيث تعكس عملية التتبع التاريخي لمعدلات التغير والثبات في الدائرة الأولى منذ إقرار الدوائر الخمس حالة من عدم الاستقرار، حيث تتفاوت معدلات التغير والثبات في كل انتخابات عن الأخرى بشكل كبير، وهو ما يضاعف من فرص التوقع بمدى الثبات أو التغير الذي سيطرأ على الدائرة.
بلغت معدلات التغير في الدائرة في انتخابات 2008 (40 بالمئة)، بينما انخفضت في انتخابات 2009 إلى (30 بالمئة)، ثم عاودت الارتفاع في انتخابات فبراير 2012 –المبطل الأول – إلى (60 بالمئة)، وانخفضت في انتخابات ديسمبر 2012 – المبطل الثاني – إلى (50 بالمئة)، وبلغت في انتخابات 2013(40 بالمئة)، وفي انتخابات 2016 (50 بالمئة)، فيما شهدت انتخابات 2020 أقصى معدلات التغير بحد وصل إلى (70 بالمئة).
دلالات انتخابية
– قد تشهد الدائرة تغيرات في توازنات القوى “الشيعية” في ظل التراجع النسبي لممثلين عن التيار داخل الدائرة (عبدالصمد – القطان) فيما ترتفع أسهم النائب حسن جوهر بعد أداءه ومواقفه الإيجابية بشكل يساهم في بحث الناخبين عن أصوات معتدلة تتوافق عليه أصوات من الشيعة وخارجها.
– مخرجات الفرعيات لا تمنح بالضرورة استمرارية النجاح مع ما تشهده مقاعد “العوازم” بالدائرة من تنافس حاد على البقاء في ظل تراجع المستوى والأنشطة التفاعيلة داخل المجلس؛ بما يضاعف من احتمالات التغيير (للوجوه القبلية الحالية) داخل الدائرة. بعد المواقف السلبية لأعضاء القبيلة تجاه النائب السابق: الدكتور بدر الداهوم وعدم الاستماع لقواعدهم وأخذ مواقف ضده.