مبارك العرو.. يوسف الفضالة.. هشام الصالح.. خارج الحسبة
نسبة التغير قد تتجاوز 60 بالمائة
توقعات بعودة خليل أبل..
الفوزان والعجمي أقرب المرشحين بدعم أصوات السلف
وحدة الرصد والتحليل التابعة لمركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث تكشف من خلال دراسة عن تحرك القواعد الانتخابية في الدائرة الثالثة بشكل يعكس طبيعة ومستوى فرص الضعف والقوة بين صفوف نواب الدائرة وانعكاسات هذه الفرص على الظهور القبلي والمذهبي لكل نائب.
الفرص والتباينات
وكشفت الدراسة عن تباين الفرص بين القوة والمنافسة والضعف، غير أن الخصوصية التي تتمتع بها الدائرة الثالثة تفرض على التحليل مرتبة متقدمة على المستويات الثلاث السابقة وهي مرتبة الضمان ويمثلها في الدائرة النائبين (عبدالكريم الكندري – سعدون حماد) حيث يعتمد الأول على قدراته في كسب أصوات الناخبين كصوت معارض يتبنى قضايا وملفات شائكة، فيما يحظى الثاني بانتشار جغرافي واسع داخل أوساط الدائرة تستند في بنيانها على الطبيعة الخدمية التي يقدمها النائب لأبناء الدائرة.
في المستوى الأول يأتي نواب الفرص الأقوى ويتضمن هذا المستوى في الدائرة الثالثة كلا من النواب (عبدالعزيز الصقعبي – مهلهل المضف – مهند الساير) على الترتيب.
وفي المستوى الثاني يأتي نواب ممن يخوضون منافسات قوية للحفاظ على قواعدهم التصويتية واستحقاق ثقة الناخبين ويتضمن هذا المستوى عدد نائبين وهم (فارس العتيبي وأسامة المناور) على الترتيب.
وفي المستوى الثالث يخوض نواب تحدي كبير للتمسك بمقاعدهم والعودة لقواعدهم التصويتية واستعادة ثقة الناخبين علمًا بأن فرصهم ضئيلة جداً بالرجوع، ويتضمن هذا المستوى عدد ثلاثة نواب وهم (يوسف الفضالة – هشام الصالح – مبارك العرو).
الأكثر تفعيلا للأدوات الدستورية
النائب مهلل المضف طرح أكثر من ( 29.2%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة وقدم (16.2%) من مقترحات بقانون في الدائرة .
النائب عبدالعزيز الصقعبي قدّم أكثر من (28.9%) من الأسئلة الموجهة من نواب الدائرة، وقدم (15.3%) من مقترحات القوانين.
النائب مبارك العرو طرح أكثر من (9.8%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة، وقدم (6.9%) من مقترحات القوانين
النائب مهند الساير طرح أكثر من (8.6%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة، وقدم (14.8%) من مقترحات القوانين
النائب أسامة المناور طرح أكثر من (6.3%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة، وقدم (17.3%) من مقترحات القوانين
معدلات التغيير
توضح عملية التتبع التاريخي لمعدلات التغير والثبات في الدائرة الثالثة منذ إقرار الدوائر الخمس حالة من التغير المستمر
بلغت معدلات التغير في الدائرة في انتخابات 2008 (30 بالمئة)، واستقرت على ذات النسبة في انتخابات 2009 (30 بالمئة)، ثم شهدت ارتفاعا في انتخابات فبراير 2012 –المبطل الأول – إلى (60 بالمئة)، وواصلت الارتفاع في انتخابات ديسمبر 2012 – المبطل الثاني – إلى (80 بالمئة)، واستقرت في انتخابات 2013(50 بالمئة)، وكذا انتخابات 2016 (50 بالمئة)، فيما شهدت انتخابات 2020 تغيرا كبير بلغ بـ(70 بالمئة).
دلالات انتخابية
– تعكس مؤشرات الأداء تفوق النائب مهلهل المضف صاحب المرتبة الأخيرة بحصد الترتيب العاشر في انتخابات 2020 ، وانتقاله بفضل قوة الأداء للتقدم في صدارة الدائرة.
– تعكس مخرجات الدائرة توافر قواعد انتخابية عريضة للتيار السني حدس وبالمقابل ترتفع احتمالية تغيير الوجوه البرلمانية للتيار الشيعي .
-ترتفع أسهم النائب السابق خليل أبل لتمثيل الشيعة بالدائرة مع انخفاض مستوى النائب هشام الصالح.
– ارتفاع احتمالات تغير الوجوه القبلية (المطران – الرشايدة- العتبان) بالدائرة وصعود وجوه جديدة مع حفاظ العتبان على مقعدين واحتمالية نجاح العجمان بمقعد جديد .
المرشحون الجدد
تزداد الدائرة الثالثة تعقيدا مع التنبؤ بمستقبل التغيرات داخل الدائرة مع قوة المرشحين وحدة التنافس بين شخصيات تتمتع بظهير قبلي وعائلي وأخرى تعتمد على التيارات المذهبية ويأتي في مقدمة المرشحين الأقرب لعضوية الدائرة كلا من (جراح الفوزان – خليل ابل – عمار العجمي).