أم بات تجنيد المرأة أولوية!
التاريخ البرلماني للإخوان يشكل محطات من التناقضات
تعارض المواقف يؤشر بانهيار الحركة سياسيا
استمرت حالة التناقضات في المواقف السياسية للنواب الممثلين للإخوان المسلمين في البرلمان بشكل أعاد للأذهان موقف الإخوان المسلمين من الغزو العراقي للكويت، حيثتباينت المواقف وفقا للمصالح الذاتية والاعتبارات الشخصانية بصرف النظر عن المصالح والاعتبارات الوطنية في مقابل مصالح ضيقة ومطامع تتحكم في رؤى وفكر التيار.
واصلت مواقف الإخوان عرض مسلسل التناقضات بعدم الفزعة والإعلان عن موقفها من قرار الشيخ حمد جابر العلي بإقحام المرأة في الجيش وهو ما اعتبره المواطن في الشارع الكويتي يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية ويتعارض مع قيم المجتمع الكويتي المحافظ! وفي المقابل تلتزم جماعه الاخوان حالة الصمت!
استهل “الإخوان المسلمين” تناقضاتهم السياسية مع الإعلان عن مرسوم الدعوة للانتخابات، وبعد أن اعلنت الحركة مقاطعتها للانتخابات باعتبارها اعتمدت على آلية الصوت الواحد وأكد “الإخوان“ مقاطعتهم للانتخابات في ديسمبر 2012 لكنها سرعان ما تراجعوا عن قرارهم وفي مجلس 2013 عاد “الاخوان” ووجهوا أعضائهم للترشح مجددا والمنافسة على ماتبقى من مقاعد البرلمان.
وخلال المجلس التشريعي السابق (2016) كشفت جماعةالاخوان عن تناقضاتها عبر توجيه الانتقاد والهجوم الحاد على وزير المالية نايف الحجرف والتلويح باستجوابه على خلفية ملف الاستبدال الربوي إلا أن الموقف الحاد لنواب الاخوان سرعان ما تحول لحالة من الجمود بعد تولي براك الشيتان للوزارة وهو القريب من الحركة وسرعان ماتحولت حالة الهجوم للدفاع والذود عن الوزير أمام استجوابات النواب عن ذات المنصب، والقضية، التي تضمنها استجواب النائب رياض العدساني للوزير الشيتان.
عارض ممثل” الاخوان“النائب محمد الدلال طلب طرح الثقة واعتبر أن «أداء الوزيرة الصبيح فاق التوقعات وأعطت بيانات واجراءات عززت جانب الإنجاز والعمل »، على الجانب الآخر ظهر موقف النائب أسامة الشاهين مؤيدًا لحجب الثقة عن الوزيرة .
و من خلال اخذ آراء عينه عشوائيه من اطياف المجتمع كانت النتيجه انه وفي حالة وقوف أعضاء حركة الإخوان مع وزير الدفاعسيكون فرص نجاح نوابها في الانتخابات المقبلة كالتالي :
أسامه الشاهين فرصة النجاح ٢٠٪
حمد المطر فرصة النجاح ٣٠٪
عبدالعزيز الصقعبي فرصة النجاح ١٥٪