عدم التنظيم وإفساد الخصوصية في منطقة الشاليهات والمتاجرة واستغلال أراضي الدولة للتكسب المالي من أسوء المشاكل لهذه اللعبة
وجاء القرار تشجيعاً للرياضيين المهتمين بهذه الرياضة التي تحظى باهتمام واقبال عالمي
وتنظيماً للعبة
التي بدأت تنتشر بشكل كبير بين الرياضيين في الكويت خلال الفترة الأخيرة.
كما نهنئ وزير الدولة لشئون الشباب م. علي الموسى على ملعب البادل الجديد في منطقة الخيران نهاية طريق 258 !!
في ظل التداعيات التي فرضتها جائحة كورونا المستجد على دول العالم أجمع ومنها الكويت وما صاحبها من إجراءات احترازية وإقفال للمنشآت الرياضية
شهدت رياضة (البادل ) إحدى ألعاب المضرب انتشارا ملحوظا وإقبال واسعا لاسيما في العامين الماضيين بين أوساط الشباب في دولة الكويت.
وتجمع لعبة (البادل) بين لعبتي التنس والاسكواش إذ تمارس في ملعب أصغر حجما من ملعب التنس الأرضي
فيه جدار كمصد لارتداد الكرة ويتكون الفريق من لاعبين اثنين يقابله فريق آخر بنفس العدد.
وتختلف رياضة (البادل) فى جوهرها عن لعبتي التنس والاسكواش من ناحية القواعد التي تحكمها وأسلوب اللعب اذ تتكون من أربعة أفراد اثنان في كل فريق
داخل ملعب مربع الشكل له سور حديدي محاط بزجاج وبه شبكة فى منتصف الملعب وتتطلب ممارستها استخدام مضارب صلبة
لا تحتوي أوتارا وعلى أرض ملعب أصغر حجما من ملعب التنس العادي.
وبدأت لعبة (البادل) بالظهور في أواخر ستينيات القرن الماضي في المكسيك
وازدادت شهرتها مع وصولها إلى سواحل المتوسط في إسبانيا فيما وصلت إلى عدد من الدول العربية
مثل السعودية والإمارات وقطر ومصر والبحرين في عام 2014 أما في الكويت فقد انتشرت مع أواخر عام 2019.
وتعتبر(البادل) أكثر مرونة وسهولة من لعبتي الاسكواش والتنس ولا تشترط فئة عمرية معينة إنما تتطلب المرونة البدنية على الرغم من صغر ملعبها.
واعتمدت اللجنة الأولمبية الكويتية في شهر مايو 2021 لعبة (البادل)
كإحدى الألعاب التي تشرف عليها وتم بموجب القرار تشكيل أعضاء لجنة (البادل)
برئاسة عيسى بهبهاني ويوسف السلطان نائبا للرئيس ونور العبدالرزاق أمينا للسر ونجيب العوضي ودانة خاجة أعضاء.
فكل الشكر للوزير المهندس على الموسي على اشهار الاتحاد وبناء الملعب الجديد في منطقة الخيران نهاية طريق 285.