السيناريو الأقرب هو طرح الثقة في صباح الخالد ووصول العدد لأكثر من 28 نائبا
اتجاهات: الشيخ صباح الخالد يواجه أول كتاب لعدم التعاون منذ ترأسه مجلس الوزراء في 2019
هل تشهد الجلسة فشل اخر للمعارضة أم يتأزم موقف رئيس الوزراء ويعتزل الحياة السياسية
أكد مركز اتجاهات للدراسات والبحوث على اجتياز سمو الشيخ صباح الخالد جلسة التصويت على طلب عدم التعاون معه
المقررة يوم الأربعاء الموافق 6 أبريل المقبل؛ بعدما تقدم 10 نواب بطلب عدم تعاون مع سمو رئيس مجلس الوزراء.
السيناريو الأول
يجتاز سمو رئيس الوزراء الجلسة بأريحية كبيرة بعدم تمكن المعارضة من حشد العدد اللازم من النواب وتكون هذه رسالة واضحة من نواب المجلس الى المعارضة
السيناريو الثاني
قدرة المعارضة على حشد عدد لم يصل إلى الرقم المرجو ولكن هو أقرب له وتعد رسالة سلبية لسمو رئيس الوزراء في القادم من الأيام ودليل
دامغ على استمرار توجيه الاستجوابات لسموه ولباقي الوزراء حتى الوصول لحل المجلس وهو الأقرب للحدوث.
السيناريو الثالث:
تقرر أغلبية المجلس عدم التعان مع سمو رئيس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد الإجراءات الخاصة بعدم التعاون هي ذات الإجراءات التي تتخذ
عند طرح موضوع الثقة بأحد الوزراء بغير خلاف ولكن لو أصدر المجلس عدم إمكان التعاون مع رئيس مجلس الوزراء يرفع الأمر لسمو الأمير ويكون الأمير أمام خيارات:
- إما أن يقبل وجهة نظر مجلس الأمة ويعفي رئيس مجلس الوزراء ويعين وزارة جديدة لا يرأسها رئيس الوزراء نفسه.
- وإما أن يحل مجلس الأمة، فإذا اختار الأمير الأمر الثاني فتجري انتخابات جديدة ويجتمع المجلس الجديد .. وعليه أن يقرر التعاون مع رئيس مجلس الوزراء أو يقرر ما كان يراه المجلس المنحل
- وإذا قرر عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء المذكور اعتبر معتزلاً من تاريخ قرار المجلس في هذا الشأن.
والجدير بالذكر أنه لم يحدث في تاريخ الحياة السياسية أن قرر مجلس الأمة عدم إمكانية التعاون مع رئيس مجلس الوزراء وعزله من منصبة.