اتجاهات يرصد أنشطة النائب علي القطان
مع بداية العد التنازلي في عمر مجلس أمة “2020”
منح الثقة لوزراء الدفاع السابق والخارجية والاشغال
وافق على رفع الحصانة عن المويزري والمطير والمؤنس والسويط
؟؟؟
تهديد واحد
لا استجوابات
تضامن حكومي بامتياز
شارك في تقديم (24) اقتراح بقانون
قدم (27) مقترح برغبة
وجه (11) سؤال برلماني
أعد مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث تقريراً تناول أنشطة النائب “د .علي القطان” صاحب المركز السادس بالدائرة الأولى “مجلس 2020” برصيد 3,320 صوت في أول ظهور له
كنائب تحت قبة عبدالله السالم ، وأوضح التقرير أن أداء النائب لم يبلغ المأمول ،
حيث قدم 24 اقتراح بقانون منها 15 مشتركة و27 رغبة و11 سؤال
برلماني ل7 وزراء فقط ،ولم يفعل أداة الاستجواب مع تهديد وحيد ، مما يضعه في تصنيف نواب الصبغة الحكومية في ظل وعود انتخابية ضلّت أدواته البرلمانية
ومؤهلاته تحت قبة عبدالله السالم الطريق للوفاء بالحد الأدنى منها.
السيرة الذاتية:
علي عبد الرسول منصور علي القطان (43 سنة )، مواليد (14 سبتمبر 1978 )، نائب في مجلس الأمة الكويتي
تم انتخابه لمجلس 2020 لأول مرة ممثلاً عن الدائرة الأولى حاصل على دبلوم في التخطيط الإستراتيجي، دبلوم في القيادة الإدارية،وماجستير ودكتوراه
في تخصص الإدارة التربوية، عمل مستشارًا لإدارة البحوث والتخطيط بمكتب الإنماء الإجتماعي
بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء، وهو أيضاً أستاذ منتدب
في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، عُيّن نائبًا للمدير العام لقطاع الثروة الحيوانية
في الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية بدرجة وكيل وزارة مساعد في عام 2017.
مشاركاته الانتخابية:
شارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2016 في الدائرة الأولى لأول مرة، وحصل على المركز السادس عشر برصيد 1603 صوت وخسر الانتخابات،
وشارك للمرة الثانية في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2020 في الدائرة الأولى وحصل على المركز السادس برصيد 3,320 صوت وفاز بالانتخابات.
تصويتاته في جلسات التصويت على طرح الثقة بالوزراء ورفع الحصانة عن النواب:
– صوت مع رفض طرح الثقة “تجديد ثقة” في استجواب النائب حمدان العازمي لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السابق الشيخ “حمد جابر العلي الصباح”.
– أيضا مع رفض طرح الثقة “تجديد ثقة” في استجواب النائب شعيب المويزري للشيخ الدكتور أحمد الناصر الصباح وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الذي تولى حقيبة وزارة الدفاع بالوكالة أيضاً .
– مع رفض طرح الثقة “تجديد ثقة” في استجواب النائب عبدالله جاسم المضف لوزير الاشغال علي الموسي .
– وافق على رفع الحصانة عن النائب شعيب المويزري في الشكوى المرفوعة ضده من رئيس المجلس.
– كما وافق على رفع الحصانة عن النواب محمد المطير وثامر السويط وخالد العتيبي.
تساؤلات “اتجاهات” عن تصريحات ومواقف النائب :
– “شعاره الانتخابي التغيير مسئوليتنا” فما حجم التغييرات التي طرأت أو ساهم في إحداثها في ظل وجوده تحت قبة عبدالله السالم لما يقرب من نصف مدة المجلس الدستورية؟!!.
– تصريحات بعد أقل من شهر من فوزه بالانتخابات ” للأسف شاهدت في هذا المجلس التخوين والاستقالات والمحسوبيات والاجتماعات الخارجية والخلافات الشخصية ،
الإصلاح يبدأ من الحكومة ومن لا يلتزم من الوزراء فالمنصة في انتظاره” فهل كان هذا التصريح للاستهلاك المحلي والشو الإعلامي؟ خصوصاً أنه لم يستجوب أو يهدد وزير بعينه
أو حتى يصعد لهجة الخطاب طيلة وجوده تحت قبة عبدالله السالم بعد هذا التصريح !!،فكان بمثابة “حمّى البدايات” ليس إلاّ.
– وأردف قائلاً ” أقسمت وها أنا ذا أقسم مرة ثانية – عليّ الحَرام- وأقسم بالله الكريم إذا ما كلٍ يقوم بمسئولياته من الوزراء .. هذي المنصة موجودة” ..فلماذا انطفأ كل هذا الحماس؟!!
وقد عاصر القطان ثلاث حكومات متتالية كنائب في أوقات قصيرة لم تحقق المنتظر وتعرضت لانتقادات الشارع الكويتيي واصطدمت بسيل من الاستجوابات النيابية فأين أدوات النائب من كل هذا الضجيج والغضب الشعبي والنيابي العارم؟!
– واستمراراً للتصريحات النارية “إن شعرت بعدم جدية العمل ولم يقدم الوزراء الجهد المطلوب والله لن أتردد وما راح أجامل في استخدام أدواتي الدستورية ” ، لماذا لم تتطابق أدواته مع لهيب تصريحاته؟!
– في تصريح له قبل انتخابات 2020 بيومين فقط “ساعات تفصلنا عن الانتخابات وإعلان نتائجها ، علينا ان نتذكر المجالس السابقة وما سببوه
من أداء مخجل و تردي واضح للخدمات ، لنساهم بالتغير ولنضع الكويت نصب أعيننا ، فقد شهدنا التراجع بكل القطاعات نحن أمام مسئولية إنقاذ وطن”..فما الجديد الذي قدمه
كنائب في المجلس الجديد 2020 ومن يدور في فلكه من النواب للمساهمة في تغيير هذا الوضع والقيام بمسئولياتهم لإنقاذ الوطن؟!!
– في أحد حوارات المرشح ” علي القطان” :” أداء الحكومة مترهل وأداء الحكومات السابقة وما نحن فيه الآن بسبب الحكومات المتعاقبة
مع الأسف فساد مالي فساد إداري” ..كيف حارب هذا الفساد دون تفعيل أدواته الرقابية؟
– ردا على سؤال ما رأيك في مجلس 2016 صرح قائلاً ” بالرقابة ماشفنا” فأين الدورالذي لعبه “القطان” في رقابة مجلس 2020؟!!