فقدت مصداقيتها لدى أغلب فئات المجتمع الكويتي
في تقرير لاتجاهات
حرية الإعلام على المحك.. بعد تغافل اعتصام النواب
خلو الصحف من معالجات للوضع السياسي الراهن
استعرضت الصحف الاعتصام بشكل إخباري فقط
الصحف بالكويت تتناول الاعتصام على استحياء
80% من الأخبـار المتعلقـة بالاعتصام جـاءت في الصفحات الداخلية
أصدر مركز “اتجاهات” تقريرًا تتناول فيه كيفية معالجة الصحف اليومية الكويتية لإعلان مجموعة من نواب مجلس الأمة تنظيم اعتصاماً مفتوحاً داخل المجلس، اعتراضاً على تأخر تشكيل الحكومة الجديدة.
ويهدف التقرير إلى رصد وتحليل ملامح الخطاب الصحفي
وكيفية تناول الصحف للاعتصام، واعتمد التقرير المنهج الوصفي التحليلي وأداة تحليل المضمون التي تم تطبيقها على عينة من الصحف الكويتية
وهي صحف (الأنباء – القبس – الراي ) کعينة للدراسة التحليلية خلال فترة 15 يونيو 2022 إلى 20-يونيو 2022 .
وتوصل التقرير عن كيفية معالجة الصحف الكويتية الورقية إلى عدة نتائج أبرزها:-
- لم يظهر موضوع الاعتصام كمضمون سياسي أو مهني للتناول والاهتمام في الصحف محل البحث
- جاء استخدام الخبر الصحفي في صدارة الفنون الصحفية التي تناولت الاعتصام فالتغطية الصحفية جاءت دونما أية معالجات احترافية للمضامين
- حالة من إغفال الصحف عن دورها في توعية المواطن بحقوقه والمساهمة في تزكية الوعي السياسي للمواطن
- جاءت أغلب الاخبار التي تشير إلى الاعتصام في الصفحات الداخلية حيث بلغ نسبة الأخبار المنشورة في الصفحات الداخلية نسبة 80% .
- نشرت الصحف الثلاث 45 موضوع عن الاعتصام منها 9 فقط في الصفحات الأولى
- صحيفة القبس أكثر الصحف متابعة للاعتصام بنسبة تفوق الـ40%
- جاءت الموضوعات التي نشرتها الصحف الثلاث عن الاعتصام في 45 خبر ومتابعة للبيانات التى صدرت عن الجمعيات والتجمعات السياسية
والجدير بالذكر أن النواب المعتصمين أصدروا بيانًا انتقدوا فيه الإعلام الكويتي لتجاهله الاعتصام .. تحت عنوان ( لا ديمقراطية .. بلا رأي عام حي وإعلام حر)
حيث جاء في البيان:
في الوقت الذي تتناقل فيه الصحافة العالمية والوكالات الدولية ما تمر به الكويت من محطة سياسية مهمة؛ غابت بعض وسائل الإعلام والصحافة الكويتية
عن هذا المشهد في سقطة لا تليق بسلطة رابعة يستوجب عليها الانتصار للدستور والشعب الكويتي.