مركز اتجاهات يحلل كلمة سمو أمير البلاد
قيادة تستشعر بمشكلات الشعب وتبحث عن رفاهيته
التمسك بالدستور، استشعار الأزمات، العودة للشعب
حلل مركز اتجاهات للدراسات مضمون كلمة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والتي ألقاها نيابة عن سمو ولي العهد
الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، ويوضح اتجاهات أن الخطاب الأميري اشتمل على عدة نقاط انطلاقا من وصف المشهد السياسي المتأزم،
ثم توضيح النهج الأميري وركائز الحكم، ثم سرد للمتطلبات التي تتطلبها المرحلة، عرض للتوجيهات الأميرية للسلطتين، وختاما بتقديم ضمانات من سلطة الحكم لتحقيق استقرار الكويت.
ويمكن السرد التحليلي للخطاب الأميري في النقاط التالية:-
توصيف المشهد السياسي
- الأزمات والتحديات والمخاطر بكافة أنواعها تحيط بالكويت من كل جانب
- جائحة كورونا لازالت آثارها وتداعياتها باقية
- المشهد السياسي تمزقه الاختلافات وتدمره الصراعات
- المصالح والأهواء الشخصية تتحكم في المشهد السياسي.
- تصدع العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
- ظهور تصرفات واعمال تتعارض مع الأعراف والتقاليد البرلمانية ولا تحقق العمل التنفيذي الحكومي
- عرقلة وتأخر مسيرة التنمية وعدم تحقيق تطلعات المواطنين وآمالهم المشروعة.
- سخط المواطنين من الإدارة الحكومية والممارسة البرلمانية.
- المشهد السياسي يشهد عدم توافق وعدم تعاون وممارسات وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية.
ركائز الحكم:-
- التمسك بتعاليم الدين الحنيف
- التمسك بالمكتسبات الوطنية
- احترام سيادة القانون
- الشعب وآماله وطموحاته ركيزة الحكم
- ضمان استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره ورفاهية شعبه
- الحرص على الوحدة الوطنية وتلاحمها
- الوقوف من الجميع على مسافة واحدة
- الشعب صاحب تقرير مصيره
متطلبات المرحلة
- يتطلب منا كقيادة سياسية للدولة أن نقف وقفة تأمل ومصارحة ومراجعة للنفس
- يقوم الشعب بنفسه ليقول كلمة الفصل في عملية تصحيح مسار المشهد السياسي
- على الشعب حسن اختيار من يمثله التمثيل الحقيقي ويعبر عنه بصورة صادقة
- لا يكون الاختيار أساسه التعصب للطائفة أو للقبيلة أو للفئة
- إدراك حجم المسؤولية الوطنية الملقاة في المشاركة الايجابية في عملية الانتخاب
- الحرص على اختيار القوي الأمين المؤمن بربه ثم وطنه.
- لا تضيعوا فرصة تصحيح مسار المشاركة الوطنية
- الالتفاف حول قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه
- عدم تجاوز سلطات الأمير التي كفلها الدستور
- البعد عن التصرفات غير الدستورية وغير القانونية
- عدم التدخل في النوايا وتضليل الرأي العام وكل ما يضر أمن الوطن واستقراره.
توجيهات للسلطتين
- أوجه رسالة إلى كل من السلطتين التشريعية والتنفيذية تتضمن تحمل المسؤولية الوطنية في المرحلة القادمة
- أن يتم التعاون بينهم في ظل أجواء من التوافق والتفاهم
- عليكم العمل والالتزام بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
- يحسن الكل الظن بالآخر
- أن يتم ترك الخصومة والنزاع
ضمانات أميرية
- لن نحيد عن الدستور
- لن نقوم بتعديل الدستور ولا تنقيحه ولا تعطيله ولا تعليقه ولا حتى المساس
- لن نتدخل في اختيارات الشعب لممثليه
- لن نتدخل في اختيارات مجلس الأمة في اختيار رئيسه أو لجانه المختلفة
- لن نقوم بدعم فئة على حساب فئة أخرى
محطات تحليلية:-
- التأكيد على المشاركة الشعبية كركيزة للحكم
- منصب الأمير رقيب على السلطتين دون الميل لأيا منهما
- التأكيد على عدم التدخل بالانتخابات العامة، أو رئاسة المجلس.
- التأكيد على احترام الدستور والاحتكام للأمة في الأزمات.
- تصدع علاقة السلطة التنفيذية والتشريعية يعرقل مسيرة التنمية
- رضا الشعب عن السلطتين أولوية لدى السلطة الحاكمة
- تغير نهج الإدارة مع غياب الإنجاز
- سخط المواطنين مؤداه فشل السلطتين في تحقيق الآمال والتطلعات
- الحكومة لن تصوت على رئاسة المجلس
- النواب فقط يصوتون على رئاسة المجلس
- الشعب يختار نوابه ويختار رئيس المجلس لاول مرة