اتجاهات يرصد الملفات الساخنة التي تهدد العلاقة بين السلطتين
تغيير وزراء حكومة الشيخ صباح الخالد السابقة مطلب شعبي وإختيار اشخاص اكفاء جدد غير الحاليين الذين شاركوا بتدهور البلد
هل يستطيع الشيخ أحمد النواف أن يقود مرحلة تصحيح المسار بمواجهة الدولة العميقة
العجز الاقتصادي والفساد خلال ال 15 سنة الماضية والوضع الاقليمي ملفات تتطلب الحكمة!!!
رصد مركز اتجاهات عددا من الملفات الشائكة التي تمثل تحديا أمام عمل الحكومة الجديدة، وتتمثل أبرز الملفات في:
ضبط العلاقة بين السلطتين
بعد اعلان ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حل مجلس الأمة، بعد أزمة سياسية
مزمنة وتوتر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
تنتاب العلاقة بين السلطتين أزمة من الثقة ساهمت بشكل كبير في إعاقة عمل الحكومة
منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في 5 ديسمبر 2020.
وتتحول المسؤولية الكبرى وينعقد الأمل في الخروج من النفق المظلم والعمل على اعادة الثقة
وتحسين العلاقة بين السلطتين على عاتق الحكومة الجديدة
حماية الدستور
في ظل دعوات بعض النواب والقوى السياسية لإجراء تعديلات على الدستور والمطالبة باصلاحات سياسية
تبقى امام الحكومة الجديدة مهمة الحفاظ على المكتسبات الدستورية تحدي
كبير، لاسيما مع اعلان سمو ولي العهد خطابه مؤخرا “إننا لن نحيد عن الدستور، ولن نقوم بتعديله، ولا تعطيله،
ولا تنقيحه، وحتى المساس به”.
تفاقم العجز الاقتصادي
تواجه الحكومة معضلة تتمثل في تغطية العجز الماليّ للكويت، وخلق مشاريع تنمويّة ،
من شأنها أن توفّر وظائف للمواطنين المقبلين على سوق العمل
مدركات الفساد
واجهت الكويت في الأونة الأخيرة قضايا تحمل في طياتها شبهات فساد واتهامات لأفراد ومسؤولين
من شأنها أن تعصف باستقرار البيئة السياسية في البلاد
في حالة غياب المعالجة الصحيحة لها لاسيما مع تعدد القضايا والملفات المثارة مؤخرا عن وقائع الفساد.
التهديدات الإقليمية
تعددت الملفات الأمنية الشائكة في المنطقة وكل محاولة لجر الصراع الاقيلمي الى الداخل الكويتي،
وأكد ذلك سمو ولى العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح،
فى كلمة ألقاها أمام قمة الأمن والتنمية بجدة، أن التحديات الدولية والإقليمية تتطلب المزيد من التنسيق
والتشاور سعيا لتحقيق غايتنا المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
قانون البدون
حالة الصمت تجاه مشكلة البدون هي حالة من الهدوء التي تسبق العاصفة فجميع
الاقتراحات المقدمة لحل مشكلة البدون كانت محل خلاف واسع وقد تنفجر القضية في اي لحظة لتدفع بالسلطتين الى المواجهة
متطلبات المرحلة
عدم التجديد للوزراء المشاركين في حكومة صباح الخالد السابقة واختيار وزراء دولة أكفاء مشهود لهم بالصلاح وعدم الولاء لأحد!!!
تتطلب المرحلة الراهنة وفق رؤى الخبراء تبنّي نهج إصلاحيّ يقوم على ترشيد المصروفات وزيادة الإيرادات،
دعم القطاعات الاقتصاديّة المنتجة، حلّ قضيّة المشاريع الصّغيرة والمتوسّط،
إعادة النّظر في خطّة التّنمية وخطّة الإنفاق على المشاريع، توفير فرص عمل جديدة،
تعزيز دور القطاع الخاصّ، وتنشيط مساهمته في بناء اقتصاد متنوّع،
والعمل على تعديل التركيبة السكانية، ودعم جهود تحسين الخدمات العامة،
وكذلك دعم الرعاية الصحية، مع التركيز على مواصلة الجهود نحو محاربة الفساد وتعزيز الشفافية.