رسالة الى سمو رئيس الوزراء
العهد الجديد
كعادة في كل سنة وزير التربية علي المضف آخر من يعلم بأن 80 في المئة من المدارس
لازالت تحتاج الى الصيانة قبل بدء العام الدراسي الحالي
اتجاهات في عهد المضف فقط تم اعتماد عودة الدراسة بدون خطة مدروسة
ويؤكد ذلك تقرير جريدة السياسة بتاريخ 28/8/2022 العدد (19037)
للأسف لم تستكمل وزارة التربية استعداداتها لعودة الدراسة؟؟
حذر مركز اتجاهات للدراسات والبحوث من مخاطر وتداعيات قرارات وزارة التربية بعودة الدراسة إلى المدارس دون مواجهة التحديات التي تعترض هذه العودة بأمن واستقرار، ما قد يؤدي إلي بروز تحديات جديدة أكثر خطراً ليس فقط علي مستوي التعليمية، بل قد تمتد إلي قطاعات أخري، وبالتالي سوف نتعرض في هذا التقرير لما يلي:
تحديات عودة الدراسة
هناك العديد من التحديات التي تواجه المدارس ومن ثم الطلبة عند عودة الدراسة والتي تتمثل في الآتي:
-
نقص الكوادر البشرية التي تحتاجها الوزارة لسير العملية التعليمية
والتي تتمثل في نقص في عدد المدرسين والمدرسات في التخصصات المختلفة، والذي برز مع تطبيق الدولة لخطة التكويت وترحيل العديد من الوافدين في العديد من التخصصات التعليمية التي تحتاجها الدولة، وذلك مع عدم توافر بديل ما يساهم في وجود عجز في هذه التخصصات وتعثر العملية التعليمية المرتبطة بها.
-
معاناة المدارس من غياب شركات النظافة المتخصصة خاصة في ظل الوضع الوبائي الذي تعاني منه البلاد.
-
نقص الإمكانيات:
ويُعتبر عدم الاستعداد الكافي الذي تعاني منه العديد من المدارس الكويتية للعودة إلي الدراسة من أهم تحديات العودة إلي الدراسة، والتي من أهمها حاجة المدارس إلى عمليات صيانة جزئية وكلية قبل انطلاق العام الدراسي، حيث شكل اعلان اتحاد الجمعيات التعاونية تبني عقود صيانة المدارس والتجهيزات الخاصة بعودة الدراسة عامل ضغط على الوزارة كشف بشكل بليغ عن عدم جاهزية المؤسسات التعليمية لاستقبال الطلبة والطالبات.
الحلول المقترحة لمواجهة تحديات عودة الدراسة
هناك بعض الحلول التي يقترحها مركز اتجاهات والتي قد تساهم في مواجهة التحديات السابقة، وتتمثل هذه الحلول في اللآتي:
1-ضرورة سد العجز في نقص الكوادر البشرية في مختلف التخصصات والمجالات التعليمية التي تساهم في سير العملية التعليمية.
2-ضرورة التعاقد مع شركات نظافة متخصصة خاصة في ظل الوضع الوبائي في البلاد.
3-ضرورة اتمام عمليات الصيانة الكافية التي تحتاجها المدارس قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وبالتالي وبناءاً علي ما سبق هناك ضرورة ملحة تقتضي تصدي الوزارة لهذه التحديات قبل اتخاذها قرار عودة الدراسة، وذلك من خلال تفعيل المقترحات السابقة التي تضمن عودة العملية التعلمية بأمن واستقرار.