44 مليون دينار… لم تنهي إشكالية الصرف الصحي ومشاكل النظافة بالمناطق
اتجاهات يحذر من الإهمال وتردي الأوضاع في شبكة الصرف الصحي بالكويت
ولا يوجد رقابة على شركات النظافة بالكويت…!!
السماح للمخلفات بالمرور في مجرى المياه… يجعلها تتراكم مع مرور الوقت
الكويت بها أكبر محطة ضخ بالشرق الأوسط ولا تزال المجاري منسدة
أعد مركز اتجاهات تقريره عن الإشكالية في البنية التحتية بالكويت والتي نجم عنها انسداد بالمجاري فيما يخص أغلب مناطق الكويت ويشير التقرير الي حجم الأموال التي صرفت على الارتقاء بالبنية التحتية.
ويستعرض اتجاهات بعض النقاط الواجب تجنبها للحفاظ على صحة المواطن والبيئة. وأفاد التقرير إلى أن إلقاء المخلفات في مجرى المياه يجعلها تتراكم مع مرور الوقت وتصبح مشكلة مع اقتراب موسم الامطار.
علما بأن رمي المخلفات في مصارف مياه الامطار يؤدي إلى انسداد الصرف وتلوث البحر وكذلك تراكم بعض المواد الصلبة في مجرى الصرف والجهات المعنية في سبات عميق..!!
كما أن الرقابة على الشركات والمحلات المسببة لهذا التلوث ضعيفة جداً جداً كما أن شركات النظافة العاملة بالشوارع عقودها بالملايين ولا تلتزم في بنود العقد وأدق مثال بلدية الكويت لا يتم ارتداء زي موحد للعمالة وكذلك لا يتم لبس الأحذية الوقائية وكل شخص يلبس على مزاجه + منهم من يلبس الغترة على الرأس ومنهم الكاب ومنهم القحفية ومنهم الوزار على الرأس في منظر غير حضاري وكل ذلك من المال العام والذي هو مصروف وتم تسليم المبالغ للشركات بالملايين…!!!
والجدير بالذكر أن الكويت ترتبط مناطقها بشبكة مجاري واسعة تضخ المياه بواسطة مضخات الرفع الى محطات تنقية حديثة، الا ان هناك بعض المشاكل البيئية والصحية أدت إلى الإهمال وتردي الأوضاع والخدمات حيث أن الجهات المسئولة بالكويت لم تقم بأخذ التدابير اللازمة لمعالجة هذه الإشكالية بشكل تام قبل موسم الامطار.
وهذه تراكمات إخفاقات وزراء سابقين عديمي الخبرة والمعرفة وكانوا في زمن الفوضى والدولة العميقة والعهد القديم.