المواطن الكويتي محافظ بطبعه ويميل إلى التمسك بالثوابت الدينية والمجتمعية
سؤال لوزير الداخلية، الكويت أهم أم كرسي الوزارة…!!؟
لماذا تهاجم بعض الصحف اليومية نواب الأمة لرفضهم مظاهر الانحلال الأخلاقي؟!!!!
لماذا تقوم هذه الفئة القليلة من المجتمع بتشويه صورة المجتمع وبتأْيِيد كل ما هو مخالف للدين ومستورد من دول تبيح للشواذ مالا يقبله العقل ولا كرامة الإنسان…!!
هل ينصاع وزير الداخلية ويسمح بإقامه هذه التجمعات المشبوهة الحالية ومستقبلاً؟؟
حرية الناس وحياتهم الخاصة تتوقف عند حرية الآخرين ففي جميع دول العالم يوجد ضوابط حاكمة للحريات
ما يتم الترويج له من قبل البعض بأن الاختلاط والمثلية واللباس غير المحتشم هو مرتبط بالتقدم والرقي خطأ فادح…!!
رصد مركز اتجاهات في الآونة الأخيرة، ارتفاع وتيرة مطالبات بعض أصحاب الصحف وبعض النشطاء وبعض أعضاء مجلس الأمة من أصحاب المصالح الانتخابية والاجندات الخارجية للحرية المخالفة للدين والتي لا يوجد حدود لها ولما يطالبون به…!!
علما بأن كل ما يتم المطالبة به تم استيراده من الخارج من قبل هذه الفئة الضالة وهو تقليد أعمى ويعتبر ضد الدين والعادات والتقاليد والاخلاق فهؤلاء يريدون لمجتمعنا أن يصبح غير طبيعي لاكتساب ولاء هذه الدول الشاذة المصدرة لهذا الفساد الأخلاقي لمصلحتهم الخاصة ولهدم الدين الإسلامي ويلاحظ أن اللعب بالكلمات والمفردات لتهييج الشارع هو الدارج حاليا مثلاً الاختلاط واللباس غير المحتشم يسمى نشاط رياضيي واليوغا والبدع الشركية تسمى نشاط فكري الاختلاط والانحلال في الحفلات والتجمعات يسمى نشاطا فنيا وهكذا.!!
ولكن بفضل الله- عز وجل- وبفضل حكمة وأخلاق القيادة السياسية ومعظم السياسيين وممثلي مجلس الأمة، كانت الكويت ولا تزال الدولة التي يتمتع الكل فيها بالحرية والحياة الكريمة سواء للمقيم والمواطن منذ القدم.
وإن مثل هذه الأمور الشاذة على مجتمعنا مكشوفة لدى الجميع وبعون الله وفضله تتم السيطرة عليها من قبل أصحاب المبدأ والدين ولهذا الكويت محفوظه بفضل تمسك أهلها بالشرع والدين وليس بالأفكار الشاذة المستوردة.