اتجاهات : حرمان من تخطى عمره 40 عام من البعثات الدراسية
للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه ” ظلم بيّن وظلام دامس”
شرط عامل السن لمن يتجاوز عمره 40 عام يهدر كفاءات وطنية علمية تستحق الدعم والمساندة
من المعلوم بالضرورة أن من يبلغ 40 عام من عمره يصل لمرحلة النضج البدني والعقلي والفكري
من سيعوض ويتحمل تبعات إهدار كفاءات علمية وبحثية تجاوز عمرها الـ40 ولو بعام واحد
خالق البشر أكد في محكم آياته أن سن الرئد هو عمر الـ40
أكد مركز “اتجاهات” أن صدور شرط من ضمن شروط الابتعاث الخارجي بأن لا يتجاوز سن المتقدم لبعثة للحصول على درجتي
الماجستير والدكتوراه تُعد جريمة إنسانية في المقام الأول، بالإضافة إلى أهدار كفاءات علمية تستحق الدعم لصالح الوطن.
الدراسات العليا
وأوضح “اتجاهات” أنه من المعلوم بالضرورة أن بلوغ سن الـ40 من علامات النضج البدني والنفسي والعقلي وبالتالي الفكري،
فهذه المرحلة العمرية كنز حياة الانسان والوصول إلى رشده كما وصفه الله سبحانه وتعالى وهو خالق البشر والأعرف بهم.
وأضاف “اتجاهات” أن المجال البحثي والعلمي يحتاج لفترات زمنية قد تكون طويلة للوصول للتحصيل العلمي الدقيق،
مجال البحثي والعلمي
وقد يتخطى عالم سن الـ40 في تجهيز نفسه للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه وبهذا الشرط تذهب كفاءات علمية إلى أدراج الرياح .
لذا، من الواجب والمفروض أن يتم إلغاء شرط السن العائق لكل دعم يساهم في تنمية الوطن،
مما يسبب ضياع الهدف المرجو لصالح البلاد والعباد ، والنظر بعين العلم لا بعين الروتين والبيروقراطية المقيتة .