“اتجاهات” يسلط الضوء على أطباء ومخترعون كويتيون حققوا إنجازات عالمية كبيرة
” شيخة الماجد” أحد المخترعين الكويتيين الذين حازوا جوائز عالمية
حقق أطباء ومخترعون كويتيون إنجازات عالمية كبيرة في مجالات العلوم والبحث العلمي والطب والتكنولوجيا
واضعين بذلك بصماتهم الخاصة على ركب التطور العالمي الكبير في مختلف المجالات.
ويسلط “اتجاهات” الضوء على أحد المخترعين الكويتيين الذين حازوا جوائز عالمية وهي ” شيخة الماجد”.
تعريف بـ شيخة أنور عتيق الماجد
اخترعت شيخة أنور الماجد والتي تعمل مساعد مهندس كمبيوتر بوزارة العدل «القلم الإلكتروني» للمكفوفين ،
حيث كان ابن عمها الكفيف يحتاج إليه، حيث تأثرت كثيرا بمعاناته أثناء دراسته، وكيف كان يتعب من أجل أن يكتب،
و كانت الطريقة التقليدية تتعبه كثيرا، وسببت له الرجفة والتهاب الأوتار.
وهذا كله بسبب المسمار القديم الذي كان بحاجة للضغط على كافة أصابعه للكتابة بواسطته، فكان ابن عمها
مصدرا لاختراعها قلما عاديا، يشعر من خلاله بأنه لا فرق بينه وبين الإنسان الطبيعي.
وقد حققت المخترعة الكويتية شيخة الماجد انجازا عالميا باسم الكويت لحصولها على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي النسائي
للاختراعات والذي يقام في كوريا، وهو أحد أهم وأكبر المعارض المتخصصة عالميا.
نبذة تعريفية عن الاختراع
الاسم: شيخة أنور عتيق الماجد
الاختراع: قلم الكتابة لطباعة الحروف بطريقة برايل
رقم براءة الاختراع: Us7,412,914 B2
جهة الاصدار: الولايات المتحدة الأمريكية
ملخص الاختراع: جهاز كتابة الحروف بطريقة برايل على ورقه عادية
فائدة الاختراع:
-طريقة أسهل لكتابة المكفوفين.
-يسهل على المكفوف حمله في أي مكان.
-الزنبرك الموجود داخل القلم يمنحه السرعة.
التصميم عبارة عن دفتر ملاحظات يسهل على المكفوفين حمله في أي مكان يحتوي على لوحة الأحرف، والقلم للكتابة،
وهذا الدفتر يسهل على المكفوفين كتابة مواعيدهم والأشياء التي عليهم عملها في كل مكان وأي وقت،
بمجرد أن يأخذ الورقة ويثبتها ويبدأ باستخدام القلم، ومع أنه اختراع بسيط لكنه يساعد المكفوفين كثيرا.