للأسف وزير البلدية في سبات عميق..!!
تم التواصل مع مدير إدارة التفتيش والرقابة في الهيئة العامة للبيئة مشعل الابراهيم منذ اكثر من سنه دون فائدة……
منطقة الخيران البحرية بحاله يرثى لها والإهمال والتلوث يرى في كل مكان..!!
طريق 285 في منطقة الخيران اصبح مرتعًا للمخلفات والإهمال ولا يتم اصلاحه لا من قبل الشركة المنفذة لمشروع الخيران ولا من الدولة…!!!
أصبح هذا الطريق مركز وبائي خطير يضر بالبيئة وبالبشر وذلك لكثره وجود الأنقاض ومخلفات كبيرة
ومتعددة تملأ الطريق تتمثل في أكوام مخلفات البناء مجهولة المصدر التي تعوق الطريق وتشوه المنظر العام
الشركة المنفذة لمشروع الخيران ترمي جميع المشاكل على الدولة علما بان الصيانة من صميم عملها…!!!
أصبح مشهد الأتربة والطبقات الطينية الملوثة والكثبان الرملية والصخرية التي تعيق الرؤية هي عنوان منطقه الخيران البحرية
ويقع ذلك تحت مرأى ومسمع جميع المسئولين في جهاز البيئة والبلدية والدولة دون تحريك أي ساكن.
ويؤكد “اتجاهات” ان الإهمال المتعمد والقضاء على أي منظر جمالي وحضاري للمنطقة قد خلف أضراراً جسيمة على البنية التحتية في منطقه الخيران البحرية
لذا وجب على أعضاء مجلس الامه والجهات الرقابية المسئولة التحقيق في هذا الإهمال البيئي والحضاري وحتمية تطبيق اشتراطات السلامة،
والتأكد من وضع الأنقاض في مكانها الطبيعي فمن المعروف أن منطقة الخيران تضم العديد من المشاريع الاسكانية الكبيرة في بلدنا الحبيبة الكويت،
علاوة على احتوائها على عدد من المرافق الخدمية والسياحية المتميزة.
كما تعد الخيران واجهة سياحية بحرية تتميز بجمال ونقاء الطبيعة التي من المفترض بل من الواجب
أن يتم الحفاظ عليها وتطويرها وإبرازها في شكل حضاري جذاب علماً بأن المقاول المتعهد بإدارة منطقه الخيران
قد ربح منها الكثير فلابد من المساهمة في الحفاظ على ممتلكات الناس ومظهر البلد.