التخبط والتلاعب بمواعيد الاختبارات أحد أهم أسباب الفشل الذي وقعت به مؤسسة البترول الوطنية
«اتحاد البترول»: اختبارات النفط تعجيزية والتسهيل لبعض الطلبة …!!! ورفع نسبة النجاح يفرغ القطاع من الكفاءات
على وزير النفط إعادة النظر في الاختبارات التعجيزية التي رسب فيها أغلب المتقدمين
نقابيين ما حصل في تاريخ 24 يناير لن يمر مرور الكرام.. ولن نتهاون في حقوقنا.
ظلمنا بإختبار ليس لصعوبته بل لأنه خارج المنهج بالكامل
مواطنون: لي متي الكويتي مأكول حقه.. والوافد ماخذ مكانه ومعيشينه بنعيم!
محمد فالح الهاجري: أتحدى وزير النفط امام الجميع..
سأتقدم باستقالتي من رئاسة النقابة.. إن استطاع أن يجتاز اختبار التوظيف للطلبة
غياب الرؤية يساهم في تفريغ القطاع من الكفاءات الوطنية.. لصالح شركات الخصخصة
أعد مركز “اتجاهات” تقريره عن قضية التكويت في الوظائف العامة،
وخص بالذكر عملية الأختبارات التي تمت في القطاع النفطي،
ورصد المركز حالة من الأستياء الشعبي على مواقع التواصل،
معبرين عن رفضهم لما تم في اختبارات اللغة الإنجليزية للمتقدمين الجدد للقطاع للنفطي.
ويعرض التقرير بعض التوجهات التي رأت بأن الأختبارات جاءت تعسفية وإقصائية للعديد من المتقدمين لشغل الوظائف،
كما هناك أراء كانت مع فكرة عدم التكويت بشكل كامل.
التفاصيل في سياق التقرير..
-
بيان التربية:
يجري “اتجاهات” تحليل مقارن عبر قراءته للمشهد وما تضمنه بيان وزارة التربية والتعليم
من أحقية المواطن الكويتي في تولي الوظائف العامة إعمالاً بإحكام الدستور والقانون،
وما حدث في إختبارات اللغة الإنجليزية للمتقدمين الجدد في القطاع النفطي،
وهذا يشير إلى مفارقة كبيرة بين الأقوال والأفعال.
-
التعاون بين القطاع النفطي والجامعة:
يشير التقرير إلى اتفاقية وقعتها مؤسسة البترول الكويتية ممثلة بشركة نفط الكويت،
مع الجامعة، لإعداد وتنفيذ اختبارات اللغة الإنجليزية والاختبارات التخصصية للمتقدمين لشغل الوظائف.
وتمثل هذه الاتفاقية باكورة نوع جديد من التعاون بين القطاع النفطي والجامعة،
واستمراراً لعلاقة راسخة بين الطرفين، وتعمل على توحيد إجراءات التوظيف والإختبارات لجميع الشركات.
-
آراء المتقدمين:
وكشف التقرير عن حالة عارمة من الإنتقادات من بعض المتقدمين،
فمنهم من وصف الإختبارات بالمصيبة، معبراً بأنه تم وضع اختبارات صعبة وفوق طاقة الطالب وخارج المنهج.
وأخر قائلاً أن ما حصل بتاريخ 24 يناير لن يمر مرور الكرام، ولن نسكت عن حقوقنا،
وتعجب مواطن أخر قائلاً “لمتي الكويتي مأكول حقه والوافد ماخذ مكانه ومعيشينه بنعيم”.
وأستغرب أخر من تسليم الإختبار لمركز التميز في جامعة الكويت،
ثم يتم إدراجه من كلية الهندسة والبترول وليس من التطبيقي على غرار الدفعات السابقة.
-
اتحادات ونقابات:
وعلى صعيد متصل، أعترض اتحاد البترول على اختبارات النفط ووصفها بالتعجيزية، مشيراً إلى أن رفع نسبة النجاح يفرغ القطاع من الكفاءات.
وطالبوا مؤسسة البترول بتحمل المسؤولية بقبول جميع خريجي التخصصات النفطية من طلبة الدبلوم والمهندسين،
وناشدوا الوزير بإعادة النظر في الأمر، نظراً لرسوب أغلب المتقدمين.
أيضاً، أنتقد عضو نقابة البترول “حيدر بوشهري” التعسف الواضح في اختبارات اللغه الإنجليزية للمتقدمين الجدد في القطاع النفطي.
وفي المقابل، أفاد بأن هناك تهاون واختبارات مترجمه للغة الهنديه للأجانب في شركة البترول الوطنيه وكأن البلد في تحدي مع أبناءه.
وفي نفس السياق، رأي “م. سعد الهاجري” إن الإختبارات جاءت تعجيزية والغرض الأساسي منها ألا يتم اجتيازها، ويجب إلغائها وإعادة النظر بها.
وقال إن التخبط وغياب الرؤية والعدالة أدي إلى تفريغ القطاع من أي كفاءات وطنية لصالح شركات المتنفذين والخصخصة.
وطالب رئيس نقابة العاملين بشركة ناقلات النفط الكويتية “نادر الحربي” مؤسسة البترول الكويتية باعادة النظر في اختبارات الدبلوم او الغائها فورا.
وعبر تصريح ووصف الحربي اختبارات الدبلوم بأنها تعجيزية، لصعوبتها وعدم معقوليتها، مع الإشارة بإنه لا مجال لهم إلا العمل في القطاع النفطي نظراً لتخصصاتهم.
ويشير التقرير إلى تحدي رئيس النقابة “محمد فالح الهاجري” لوزير النفط، قائلاً “سأتقدم باستقالتي من رئاسة النقابة إن إستطاع الأخير إجتياز إختبار التوظيف للطلبة.
-
تمثيل نيابي:
طالب النائب “محمد المهان” بتكويت الوظائف واستقطاب الشباب لسوق العمل وخلق الفرص للكفاءات الكويتية،
ورأي في أختبارات النفط محاولة لإقصاء المتقدمين بصورة أو بأخرى.
وفي سياق متصل، ناشد “المهان” وزير النفط “بدر الملا” بإعادة النظر بالإختبارات التعجيزية التي رسب فيها أغلب المتقدمين.
-
كتاب وأعلاميين:
انتقدت الكاتبة الكويتيّة “إقبال الأحمد” خطة التكويت بالشكل الكامل والسرعة في تطبيقها،
وقالت بأن تكويت الوظائف المُطلق دون النظر للمؤهلات والكفاءة دمّر الكويت.
ووافقها الرأي الإعلامي د. عادل الصبيح عبر برنامجه الفرص الضائعة،
الذي أعتبر أن التكويت المطلق بعيداً عن الكفاءة، يؤثر على جودة الخدمة المقدمة للمواطن والمقيم.
-
نشطاء نفطيون:
وعلى الجانب الآخر، رفض بعض المتابعين رؤية الصبيح معتبرين أن الكفاءات الكويتية ممتازة ولكن المشكلة في المسؤولين،
رافضين أن تكون الأولوية للوافدين على حساب المواطنين.
ورأي آخرون أن التكويت الجزافي سيخلق بلداً بلا كفاءات،
ويسبب شللاً في الحياة المدنية، وأضراراً أكبر من الفوائد.