هل سوف ينسى الطلبة وأولياء أمورهم الظلم الذي وقع عليهم في اختيارات البترول؟؟
هل قبول أغلب أبناء القياديين في البترول وعدم قبول عدد بسيط منهم يؤكد مصداقية الاجراءات؟؟؟
لماذا تم نجاح أغلب الطلبة الذين تقديراتهم مقبول وجيد وسقوط الطلبة المتميزين مع مرتبة الشرف في اختيارات البترول المشبوهة؟؟!!
هل بعد سنوات التعب والجهد والمعاناة في ظل كرونا وما بعدها وسرقه الفرحة من الطلبة سوف يتم نسيانها والعفو عن من تسبب بحرمانهم من القبول بالبترول بالنجاح بالانتخابات القادمة؟؟
خلال السنوات السابقة تم فتح عدة ملفات فساد في الكويت ومنها الخاصة بالتعليم والشهادات المزورة والجامعات الغير معترف بها.
واليوم لنا وقفه مع رأي الناخبين في ما قاله أغلبيه النواب من أن هناك قياديين ومدرسين ودكاترة في التطبيقي وجامعة الكويت لديهم شهادات مزورة.
والغريب ما تم فعله للطلبة الخريجين من أرقى الجامعات العالمية والتي هي أعلى بالتصنيف من جامعة الكويت ولديهم معدلات عالية ودرجات بمرتبة الشرف.
في اختبارات القبول لمؤسسات البترول تم اختبارهم من مدرسين في جامعة الكويت
ليسوا بالكفاءة المطلوبة علما بأن جامعة الكويت تعد من أسوء جامعات العالم والمنطقة
وكذلك هناك عدد كبير من المدرسين بها لديهم شهادات مشكوك بها
وقد تم فتح هذا الملف والبدء في الإجراءات العقابية بحق المزورين في عهد الوزير الدكتور حامد العازمي
ولكن الدولة العميقة والعهد البائد والمستفيد من الفساد في ذلك الوقت
الذي كان مهيمن على القرارات بالبلاد ألغى جميع أنواع التحقيقات والحلول ومعاقبه المزورين بل أنه تم مكافأة هؤلاء المزورين
بحيث تم الاستعانة بهم لاستبعاد المتميزين من أبناء الكويت الخريجين بموافقه و مباركه من وزير النفط السابق
وحرمان أبناء الكويت المتميزين من الدخول بالقطاع النفطي من قبل اشخاص أقل علمياً من الطلبة المتميزين الخريجين!!!!
واليوم مع قرب الانتخابات البرلمانية يتسابق المرشحون ومنهم من ظلم وسرق فرحه هؤلاء الطلبة وعوائلهم من الدخول في أفضل مواقع العمل بالكويت.
للتوسل بالتصويت لهم للرجوع لمناصبهم السابقة والسؤال الذي يطرح نفسه.
هل سوف يكون الشعب على درجه من الوعي ويعاقب هؤلاء الظلمة؟؟
أم أنه سوف يتم اختلاق القصص والاكاذيب لطي صفحه ظلم ابناء الكويت والرجوع للمناصب القيادية.!!!