مواطنون يناشدون رئيس الوزراء لرفع الظلم والإهانات الواقعة على أصحاب الجنائز والمعزين في مقبرة الصليبيخات
مقبرة الصليبيخات: المقبرة الكبرى في الكويت.. تم أفتتاحها أوائل الستينات من القرن الماضي
أعد مركز “اتجاهات” تقريراً يناقش فيه المشكلات والمعوقات والضرر الواقع على أصحاب الجنائز والمعزين والزائرين لمقبرة الصليبيخات،
ويقدم التقرير بعض التوصيات وإقتراح بعض الحلول التي من الممكن أن تكون حلاً مُجدي يضعها التقرير أمام صانع القرار…
مزيد من التفاصيل في متن التقرير…
أوضح “اتجاهات” إن مقبرة الصليبيخات تعد من أطول المقابر دفناً في تاريخ الكويت، وأوسعها مساحة على مستوي مقابر دولة الكويت السنية،
حيث أبتدأ الدفن بها أواخر الخمسينيات إلى الأن أي أكثر من ستين سنة والدفن لازال مستمر بها،
وسوف تستمر أكثر من مائة سنة على مساحتها الموجودة حالياً وعلى التوسعات المستقبلية لها كما هو مقرر عند بلدية الكويت.
لكن ما نراه في كل فترة من الفترات ينافي التوسع التي تقوم به البلدية أو ما تقوم به دولة الكويت في جميع الميادين.
وأشار “اتجاهات” إن طبيعة مقبرة الصليبيخات تختلف عن أي مقبرة بالكويت من جميع النواحي فهي ذات مساحة شاسعة كبيرة، لا يستطيع أي إنسان مقارنتها في المقابر الأخرى المنتشرة بدولة الكويت،
فعليه لا يمكن تطبيق كل ما يجري في المقابر الأخرى عليها، بل يجب أن تكون لها طبيعة ومعاملة خاصة تمتاز بها لعدة أمور منها:
- بُعد المسجد عن مكان الدفن وخروج الجنائز ورجوعها للمقبرة في سابقه جديده.
- بُعد بوابات الدخول والخروج عن مكان الدفن إلزام أهل المتوفي بنقل الجنازة الى المسجد في بدعه لإرضاء أطراف معينه.
- المساحات الشاسعة الكبيرة من المداخل حتى الوصول إلى مكان الدفن والازدحام المروي بسبب هذا الاجراء.
من هنا يعرض “اتجاهات بعض التوصيات عن طريق تقديم إقتراح يشير إليه في السياق التالي، ويجب أن يؤخذ بعين الإعتبار من القائمين على إدارة المقابر وهو كما يلي:
أولاً: يجب أن يكون لمقبرة الصليبيخات إدارة وطبيعة تختلف عن إدارة المقابر الأخري المنتشرة في دولة الكويت – والمقصود بالإدارة أي طريقة العمل وترتيب الجنائز ومواقف السيارات وغيرها.
ثانياً : يجب أن تكون أوقات الدفن مقسمة إلى ثلاثة أوقات وهي كما يلي:
- الوقت الأول : الصباح ويكون ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً.
- الوقت الثاني : بعد صلاة العصر.
- الوقت الثالث: بعد صلاة المغرب أو العشاء على اختلاف الأوقات بين الشتاء والصيف.
ثالثاً : يكون عدد الجنائز في كل وقت ستة جنائز ولا يجوز زيادة العدد عن هذا الحد.
رابعاً : تكون الأولوية في الدفن بالوقت المطلوب لأصحاب الجنائز حسب الترتيب فمن كان أولاً قبل أستكمال العدد المخصص للوقت وإلا رُحل للوقت الذي بعده أو باليوم التالي على حسب أختيار أصحاب الجنائز.
خامساً : لا يجوز الزيادة على عدد ستة جنائز في الوقت الواحد لئلا يتسبب في الإزدحام والتطويل الحاصل حالياً من حين تم بناء المسجد الجديد إلى الإن.
سادساً : مسجد المقبرة يكون فقط للصلوات الخمس دون صلاة الجنائز، وذلك لكثرة المشقة التي تقع على أصحاب الجنائز والتأخير الذي يجري بهذا السبب، علماً بأن هذة الأمور لم تكن في السابق قبل تجديد المسجد.
سابعاً: تكون أوقات إقامة الصلاة في المسجد بعد الأذان بخمس دقائق لئلا تطول على أصحاب الجنائز، وذلك لأن أغلب المصلين بهذا المسجد جاءوا لأجل جنائزهم.
ثامناً : تكون صلاة الجنائز كما كانت قبل بناء المسجد الجديد في مصلي المقبرة داخلها القريب من مكان الدفن.
تاسعاً : يعاد ترتيب مواقف السيارات القريبة من مكان الدفن لئلا يتسبب في الإزدحامات الحاصلة حالياً.
عاشراً : يعاد ترتيب المداخل والمخارج الخاصة بالمقبرة من ناحية المسجد بحيث لا يكون الإزدحام على الأبواب القريبة من المسجد،
وذلك بفتح أبواب جديدة قريبة من البوابة الرئيسية للمقبرة تسهل إنسيابية دخول السيارات بعد إنتهائهم من صلاة الفريضة إلى المقبرة،
عن طريق إحداث مداخل للمقبرة من مواقف سيارات المسجد دون الحاجة إلى الإزدحام حول البوابة الرئيسية للمقبرة.