رسالة لرئيس الوزراء
هل الجامعات الخاصة بالكويت مؤهلة لتخريج جيل مثقف أم هي شركات تجارية هدفها جني الأموال؟؟؟
هناك دعايات تتجاوز مئات الآلاف في وسائل الإعلام وفي الشوارع لهذه الجامعات،
وفي المقابل يعاني أغلب مخرجات هذه الجامعات من عدم وجود وظيفة عند التخرج!!!
رغم ما تحصل عليه هذه الجامعات من دعم مالي كبير وحماية من الدولة فإن أغلب أعضاؤها من غير الكويتيين!!!
ضرورة وجود 50% من الكويتيين ضمن هيئة التدريس بهذه الجامعات.
يوجد في الكويت حوالي 10 كليات وجامعات خاصة في تخصصات مختلفة،
في مقابل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجامعة جابر الأحمد، وهذا الفارق هو سبب انتشار الجامعات الخاصة،
التي غالباً ما يعاني طلابها من ندرة فرص العمل، رغم المبالغ الطائلة التي تتلقاها من الدولة لدعمها وحمايتها.
مشكلات الجامعات الخاصة في الكويت:
هناك عدة إشكاليات مرتبطة بتلك الجامعات، وهي:
- أن هناك دعايات بمئات الآلاف في وسائل الإعلام والشوارع لهذه الجامعات، ورغم ذلك يعاني أغلب مخرجات هذه الجامعات من عدم وجود وظيفة عند التخرج.
- عدم معرفة إلى أي مدي يقوم المجلس الأعلى للجامعات الخاصة بالإشراف والرقابة على تلك الجامعات وتصرفاتها تجاه الطلبة.
- أن الجامعات الخاصة رغم حماية الدولة لها من خلال البعثات الداخلية، وحصولها على دعم مالي يزيد عن 200 مليون دينار سنوياً، فإن أغلب أعضاؤها في مختلف الوظائف الإدارية والأكاديمية من غير الكويتيين.
- أن بعض هذه الجامعات يضع اختبارات للطلبة في أوقات العطلات الرسمية.
وبالتالي هناك مطالب بوقف اعتماد جامعات خاصة جديدة وعدم تحويل الكليات الخاصة القائمة إلى جامعات، والمطالبة بالتوسع في إنشاء جامعات حكومية.
المقترحات:
- تعاون هذه الجامعات مع المجتمع لتحقيق ما يصب في المصلحة العامة للطلبة.
- ضرورة وجود 50% من الكوادر الوطنية ضمن هيئة التدريس في كل الكليات والجامعات الخاصة.
- توظيف الدعم المالي الذي تتلقاه من الدولة في تحسين ورفع جودة التعليم لتخريج طالب لديه قدرات متميزة تتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وبالتالي لابد من التوسع في إنشاء الجامعات الحكومية والاهتمام بها لمواجهة انتشار تلك الجامعات.