بعد أن كانت أفضل جمعيه بالكويت خلال فترة السبعينات والثمانينات وكانت وجهه الوفود الرسميه للكويت.

جمعيه ضاحيه عبدالله السالم والمنصورية التعاونيه كانت خلال فتره إنشاءها في السبعينات

والثمانينات مثال لأفضل التجارب التعاونيه بالكويت والخليج والوطن العربي وكانت وجهه لأغلب الوفود الرسميه التي تزور لدوله الكويت

ولكن بسبب الاهمال الحكومي والمتمثل في وزارة الشئون ووضع أشخاص حولوا الجمعيات الى شركات تجارية

علما بأنه كان الغرض من إنشاء الجمعيات التعاونيه هو توفير الأمن الغذائي في كل منطقه

وتسهيل الحياة اليومية للمواطنين بدون أي تكلفه عاليه وبدون جعل هذه الجمعيات شركات مدرة للارباح

ولكن الذي حصل وخصوصاً بعد الغزو في التسعينات إلى اليوم هو ترشح عدد من الاعضاء في الجمعيات التعاونية

هو للشهره والتهيئه لما بعد الجمعيه من جهات أخرى !!!

كما أن ادارة وزارة الشئون للجمعيات أصبحت عديمة الفائدة وعبء على الجمعيات التعاونية

كون المسئولين على هذا القطاع يفتقرون إلى الخبرة والالمام بقانون التعاونيات

وتم تعيين جزء كبير منهم لمصالح انتخابية وهذا سبب تدهور القطاع التعاوني بالكويت

وتحويل عدد كبير من مجالس الادارات في الجمعيات التعاونية للنيابة العامة

وتعيين مدراء مؤقتين لبعض الجمعيات لا يفقهون لقانون القطاع التعاوني والى إدارة الجمعيات ووجودهم عبء ودمار للجمعيه

علما بأنه لا يكون متفرغ لإدارة هذه الجمعيه ولديه وظيفه أخرى وهذا هو الحاصل في أغلب الجمعيات بالكويت

والمطلوب اليوم من الحكومه ومن وزير الشئون بالاخص تعديل الخلل في هذا القطاع المهم بالدوله

والذي أثبت في أحلك الظروف مثل الغزو العراقي للكويت وجائحه كرونا بأن الجمعيات هي صمام الأمان للدوله.