السؤال الدائم للأمهات والآباء الموجه لوزارة التربية هل من الضروري نقل هذه الكمية من الكتب يومياً؟؟
تبقى الحقيبة المدرسية بما تحمله من وزن زائد، تخلف في مجال التعليم ولا بد من أخذ التجارب من الدول المتقدمة بهذا الموضوع
وزير التربية على اطلاع تام بأضرار الحقيبة المدرسية.
والوزير هو المسئول الأول والأخير ولا بد من محاسبته…
-
استشاري العظام د. وليد التنييب: الحل الأمثل هو استخدام حقائب السحب ذات العجلات
-
الاختصاصية انوار العتيبي: ثقل الحقيبة يعكر مزاج الطالب.. فمن الأفضل بقاء الكتب بالفصول
-
دراسات علمية: وزن الحقيبة له تأثير واضح على التوازن والقوام ومشاكل العمودي الفقري
-
مغردون: أكبر خدعة في تاريخ التعليم بالكويت هي تخفيف الحقيبة المدرسية، فالأطفال لازالوا يعانون من ثقل حقائبهم
-
مُعلمين: ضرورة النظر لحوسبة المناهج والاعتماد على الكتاب الإلكتروني. وتقليص الأعتماد على الكتاب المدرسي
-
أطباء: على وزارة التربية أن تحدد المواصفات النموذجية للحقيبة المدرسية. وأعتمادها من قبل وزارة الصحة
“اتجاهات” في تقريره؛ يسلط الضوء على ضرر الحقيبة المدرسية على الصحة البدنية والنفسية للطفل الكويتي،
ويستفسر المرصد عما هي الخطوات والاجراءات التي اتخذت من قبل وزارة التربية للحد من التأثيرات السلبية
التي يسببها الوزن الزائد للحقيبة على الصحة العامة للتلاميذ،
ويشير التقرير إلى بعض الحلول المقترحة التي وردت في بعض الدراسات العلمية المنشورة،
كما تطرق “اتجاهات” إلى أبرز التوجهات والأراء التي رصدت على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض النواب والمختصين والمواطنين في هذا الصدد.
لقراءة أكثر تعمقاً أنظر التفاصيل…
-
مقدمة:
تعتبر الحقيبة المدرسية جزءًا مهمًا من حياة كل طفل يذهب إلى المدرسة. إلا أنه في الآونة الأخيرة،
أثارت القضية الكثير من الجدل الطبي، لأثرها السبلي على الصحة البدنية والنفسية للطفل.
يشير الكثيرون إلى أن استخدام الحقائب المدرسية الثقيلة يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية للأطفال الكويتيين.
واحدة من هذه المشاكل هي آلام الظهر والعنق والكتفين.
علاوة على ذلك، يمكن أن تؤثر الحقائب الثقيلة على النمو والتطور العضلي للأطفال،
فحمل الأوزان الزائدة يزيد من الضغط على العظام والعضلات والأربطة في مرحلة النمو،
مما يعرض الطفل لمخاطر الإصابة وتأخر التطور الجسدي.
-
أضرار جسيمة:
يقف “اتجاهات” عند بعض النقاط الرئيسية لضرر الحقيبة المدرسية والتي تتسبب في كل من(آلام الظهر والعنق والكتفين،
تدهور موقف الجسم وتشوهات عظمية، تأثير على النمو والتطور العضلي، زيادة الضغط على العظام والعضلات).
ويُعتبر الحمل الزائد للحقائب المدرسية من المشاكل الشائعة التي يُعاني منها العديد من الأطفال الكويتيين،
حيث تسبب ضررًا جسديًا ونفسيًا للأطفال، من إجهاد وتوتر وضعف التركيز وتدهور الأداء والتحصيل العلمي.
-
انتقادات صريحة:
ومن الانتقادات التي وجهت لوزارة التربية والتعليم الكويتية بشأن الحقيبة المدرسية، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر،
(عدم وجود توجيهات صريحة بشأن وزن الحقائب، قلة الخدمات العلاجية والتأهيلية في المدارس،
نقص الفرق الطبية والتأهيلية في المدارس، لا يوجد حلول مناسبة لتخفيف وزن الحقائب المدرسية).
-
ملاحظات نيابية:
أكد “اتجاهات” ان النائب مبارك الخجمة أبدي تخوفه على صحة الطلبة من ثقل الحقيبة المدرسية التي يعاني منها جميع الطلاب يومياً،
حيث ان شنطة الكتب المدرسية، تجاوز وزنها الخمسة كيلو،
وهذا الثقل قد يؤدي إلى إنحناء ظهور الطلبة ويسبب التشوهات في العمود الفقري، سائلاً وزير التربية ما هي خطتكم لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية؟
-
آراء شعبية:
وألمحت أنوار العتيبي اختصاصي أول نفسي أن ثقل الحقيبة المدرسية يؤثر على حالة الطالب النفسية منذ خروجه صباحاً من اجهاد وتوتر واحباط،
وقالت إن أفضل الحلول، بقاء الكتب في أدراج تصمم لها بالفصول وبقاء دفاتر الواجبات لدى المعلم واستبدالها بأوراق عمل للطلبة، فضلاً عن التجربة الإلكترونية.
كما تمني المواطن مخلد النبهان، إيجاد أي حل لتخفيف الحقيبة المدرسية وخصوصا المرحلة الإبتدائية.
ومغرد آخر قال ان أكبر خدعة في تاريخ التعليم بالكويت هي تخفيف الحقيبة المدرسية، فالأطفال لازالوا يعانون من ثقل حقائبهم.
وينتقد المغرد م. غنيم الزغبي مسؤولي التربية على صمتهم وغيابهم عن الواقع التربوي في تخفيف الحقيبة المدرسية بالكويت.
أما على الجانب التربوي، طالب بعض المختصين بضرورة النظر في إمكانية حوسبة المناهج والاعتماد على الكتاب الإلكتروني، وتقليص الاعتماد على الكتاب المدرسي.
وعلى الجانب الطبي، فقد رأى مختصون أنه يجب على وزارة التربية أن تحدد المواصفات النموذجية للحقيبة المدرسية، على أن تكون معتمدة من قبل وزارة الصحة.
-
دارسات ونتائج:
تُشكل الحقيبة المدرسية عبئاً على الطلاب بشكل عام وطالب المرحلة الأبتدائية بوجه خاص، حيث الوزن الزائد الذي يرتد بعشرات السلبيات على صحة الطفل،
حيث أجمعت بعض الدراسات على ضرورة ألا يتعدى وزن الحقيبة النموذجية 5 % من وزن الطالب، وفي دراسة آخري 10 % من وزن الطالب،
على أن يكون وزن الحقيبة 5٪ من وزن الطالب أو أقل، فمثلاً إذا كان وزنه 55 كجم فإن وزن الحقيبة يجب ألا يزيد على 2,75 كجم، وإذا كان وزن الطالب 30 كجم فإن وزن الحقيبة يجب ألا يزيد على 1,5 كجم وهكذا.
كما دَعت بعض الدراسات إلى تجنب استخدام الحقائب ذات العجلات لأنها تدفع الطفل إلى الانحناء، ومع مرور الأيام سوف تسبب له تشوهات في العمود الفقري وآلاماً في الرقبة والكتفين.
-
التوجيهات والاقتراحات:
ومن التوجيهات والاقتراحات تقليل وزن الحقيبة، وتوعية الطلاب والمدرسين، والمجتمع ككل عن مخاطر حمل الحقيبة الثقيلة،
ومن الحلول والمقترحات الأخري نذكر منها:
- إعادة النظر في زمن اليوم المدرسي، بما يمكّن الطالب من حل جميع الواجبات في الفصل فقط.
- إعادة النظر في طرق التعليم التقليدية واللجوء إلى الكتاب الإلكتروني.
- إمكانية الاحتفاظ بخزائن للطلبة في المدارس مع حوسبة المناهج والكتب المدرسية.
- وضع مواصفات محددة للحقيبة المدرسية من قبل وزارة التربية على أن تكون معتمدة من قبل وزارة الصحة.
-
خاتمة اتجاهات:
لعل من المهم؛ أن يأخذ وزير التربية والتعليم الحالي في الكويت دورًا فعالًا في مواجهة تأثير حمل الحقيبة المدرسية الثقيلة على صحة وسلامة الطلاب،
وذلك من خلال توعية الطلاب وأولياء الأمور وتطوير البنية التحتية المدرسية وتقديم البرامج العلاجية المناسبة، يمكن أن نحقق تقدمًا في تخفيف هذه المشكلة وضمان سلامة وراحة الأطفال الكويتيين في بيئة التعليم.