الكويت الموقف الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية. الرافض للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
الشعب الكويتي أدان العدوان الصهيوني على غزة عبر بيان بتوقيع “٤٥” نائب تأييداً للقضية الفلسطينية.
مواطنون ونواب ونشطاء مطالبين بموقف سياسي حازم ومحاسبة دولية للكيان الصهيوني عن المجازر المرتكبة بحق المدنيين والأطفال والنساء.
جلسة خاصة طارئة مقبلة بتوقيع (46) نائب بمجلس الأمة لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في “غزة”
مواقف راقية: نواب يعلنون رفض اعتماد اوراق السفير الامريكي الجديد في الكويت.
البرلمان العربي يعتمد مقترح الكويت “التضامن مع غزة” عنواناً لجلسته العامة.
المجتمع المدني: “طوفان الأقصى” ردّ طبيعي على وحشية الكيان الصهيوني.
39 منظمة كويتية.. ثمان قوى سياسية وحزبية. تضامنت مع غزة الأبية.
حمد المدلج: ضعف أممي.. تواطؤ غربي وتردد إسلامي وعربي، في قضية لا تقبل القسمة.
“اتجاهات” للدراسات يرصد ويحلل أبرز التحركات السياسية والمواقف الجماهيرية في دولة الكويت تنديداً بمجازر الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة،
وتحديداً بعد عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الجاري،
ذلك الهجوم الاستثنائي الذي قام به محور المقاومة والفصائل الفلسطينية رداً على انتهاكات الاحتلال الصهيوني،
ويجدر القول، وبما لدينا من معطيات أن الكويت شعباً ونواباً وحكومة ً أدانوا العدوان الصهيوني وحلفاءه،
وطالبوا بوقف الاعتداءات الوحشية على المدنيين والأطفال والنساء في غزة،
واتخذوا خطوات فعلية على أرض الواقع لنصرة “غزة” والقضية الفلسطينية بشكل عام. التفاصيل في سياق التقرير …
الحراك النيابي منذ الشرارة الأولي لطوفان الأقصى…
-
الدعم النيابي للقضية الفلسطينية:
أوضح “اتجاهات” أن أكثر من 90 % من نواب مجلس الأمة الكويتي، دعوا إلى تحرك جاد وموقف سياسي رادع،
يسهم بشكل عملي وفعال في حماية أهالي غزة الذي يتعرض إلى هجمات صهيونية وحشية ترتقي إلى جرائم حرب.
ويشير التقرير إلى أبرز المواقف والتصريحات لبعض نواب مجلس الأمة في هذا الصدد على سبيل المثال لا الحصر…
حيث قال نائب رئيس مجلس الأمة، محمد المطير،
إنه لن يوقف العربدة الصهيونية إلا قيام حكام المسلمين بواجب نصرة إخواننا في فلسطين وقيادة الشعوب لردع الصهاينة.
وغرّد النائب مهند الساير، قائلاً إن ما يحدث في غزة الآن يدعو الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي إلى إعادة ترتيب علاقاتها الخارجية وحلفائها الاستراتيجيين.
ودعا الكويت إلى تولي زمام الأمور وإعادة بناء قوتها الإقليمية بعد التراجع بالسياسية الخارجية والدعوة لقمة طارئة ينتج عنها خطوات عملية.
وعلى صعيدٍ متصل، قال النائب مهلهل المضف، إن ما يمارسه الكيان الصهيوني ضد غزة من سفك للدماء وهدم وتدمير هي جرائم حرب،
يتطلب التحرك والتنسيق دبلوماسياً وبرلمانياً، وتقديم هؤلاء القتلة للمحكمة الجنائية الدولية بصفتهم مجرمي حرب.
واستغرب النائب محمد المهان، الصمت العالمي الغريب،
والهوان العربي والإسلامي المحزن، معتبراً أن ما يحدث في غزة لا يمكن أن يقبله عقل أو منطق في ظل هذا التداعي والتكالب الغربي.
وتعليقاً على مجزرة مستشفى المعمداني، غرّد النائب أحمد لاري، قائلاً لا أظنّ أن إنساناً يستطيع أن يرتكب مجزرة وحشية كهذه،
إلّا أن يكون قد اعتاد نظائرها، حيث سلبته جرائمه إنسانيته، لتحلّ محلّها الوحشية.
وقال النائب فارس العتيبي، إن ما يحدث في غزة يعتبر جريمة بشعة وكارثة إنسانية خاصة مع تكالب الأمم العالمية وتآمرهم ضد إخواننا في فلسطين،
طالب النائب حمدان العازمي الدول العربية بفتح الحدود واعلان الجهاد للشعوب، وقال على علماء المسلمين إعلان الجهاد.
أعلن النائب حمد المدلج عن تقدمه بطلب عقد جلسة خاصة لدعم غزة،
وقال المدلج هناك ضعف أممي وتواطؤ غربي وتردد إسلامي وعربي، في قضية لا تقبل القسمة.
-
دبلوماسية كويتية:
أصدر مجلس الأمة الكويتي بيان تأييد لعملية طوفان الأقصى بإجماع (45) نائباً، ردا على حصار الاحتلال لقطاع غزة،
كما تمت الدعوة إلى اجتماع غير عادي وجلسة خاصة طارئة للمجلس في أول نوفمبر القادم لدعم القضية الفلسطينية بتوقيع 46 نائباً.
وعلى صعيد آخر متصل، فقد أعتمد البرلمان العربي بجلسته الأولي العامة المقامة بالقاهرة مؤخراً المقترح المقدم من النواب الأربعة الأعضاء عن دولة الكويت،
وهم (د. محمد الحويلة، أحمد لاري، حمدان العازمي، خالد المؤنس)، على أن يكون عنوان الجلسة “التضامن مع غزة”.
-
مطالب مشروعة:
عبر رسالة شديدة اللهجة، طالب النائب د. عبد الكريم الكندري فيها من وزير الخارجية الكويتي رفض اعتماد أوراق السفيرة الأميركية التي كانت تشغل سابقاً القنصل العام بالقدس المحتلة.
أيضاً، أيد النائب عبد العزيز الصقعبي دعوة الكندري، قائلاً إن أقل درجات النصرة الاعتراض على استقبال من كانوا سبباً في دعم المجرمين قتلة الأطفال.
-
الموقف الحكومي:
أوضح “اتجاهات” أن الوقفة التضامنية الكويتية لدعم طوفان الأقصى ومحور المقاومة الفلسطينية،
تدل على موقف نبيل وشجاع لدولة الكويت، فمشاركة وزير التجارة وتضامنه تنم عن موقف حكومي جريء،
وكذلك كلمة وزير الداخلية الذي قال “نحن فخورون بسريان مرسوم 1967م حتى اليوم،
وذلك دليل على موقف الكويت الثابت والمبدئي في القضية الفلسطينية”.
أيضاً، وجه وزير الصحة دعوة إلى جميع العاملين في المستشفيات والمراكز الصحية، لتنظيم وقفة تضامنية مدتها 15 دقيقة في مقار عملهم.
-
القوي والأحزاب السياسية:
عبّرت ثماني قوى سياسية عن فخرها بمعركة “طوفان الأقصى”،
موقعون على بياناً مشتركاً، قائلين فيه نحن كقوى سياسية كويتية ندعم إخوتنا في الدين والدم،
ونطالب كل الدول الإسلامية ودول العالم الحر المناصرة للحق الفلسطيني الواضح،
بدعم المقاومين في فلسطين المحتلة بكافة أشكال الدعم السياسي والمالي والعسكري والإغاثي.
- القوى الموقعة على البيان: حزب المحافظين المدني، حركة التوافق الوطني الإسلامية، تجمع العدالة والسلام، الحركة الدستورية الإسلامية، تجمع الميثاق الوطني، المنبر الديموقراطي، التآلف الإسلامي الوطني، حركة العمل الشعبي “حشد”.
-
مسؤولية إعلامية:
تناول “اتجاهات” الخطاب الإعلامي الكويتي بعد “طوفان الأقصى” الذي جاء منسجماً مع الإرادة السياسية المتضامنة مع الأشقاء في غزة الأبية والداعمة للمقاومة،
حيث ثمن كلمة بثها تلفاز الكويت الرسمي عبر مذيعة له قائلةً “وقع الحسام على الصهاينة والمتصهينين”.
وعلى جانب آخر متصل، وعلى إثر الهجمة الوحشية على مستشفى المعمداني،
فقد أدانت الإعلامية والصحفية الكويتية بيبي الخضري عبر فيديو لها متداول على منصة “أكس” زملاء المهنة في الأعلام الغربي والمجتمع الدولي،
مقتطفات من الرسالة: قبل أن تقرأو نشرة الأخبار أو تنشروا خبراً راجعوا ضمائركم. الوظائف تنتهي لكن تأنيب الضمير سيلازمكم طيلة حياتكم،
أرجوكم لا تقتلوا الضحايا الفلسطينيين مرتين مرة بأسلحتكم المرسلة لتل أبيب والثانية من خلال تزوير الحقائق وتصوير الضحية على أنه الجلاد.
-
تكاتف مجتمعي:
دعت منظمات المجتمع المدني الكويتية،
المجتمع الدولي إلى العمل على وقف الاعتداءات الوحشية والممارسات الاستفزازية للاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك عبر توقيع (39) منظمة على “رسالة تضامن مع نضال الشعب الفلسطيني” أعلنت فيها المنظمات أن عملية “طوفان الأقصى” هي ردّ فعل طبيعي على وحشية الكيان الغاصب.