بعد الفشل كنائب وكوزير داوود معرفي اختار دعم قطب سابق لعله يرجع مستقبلاً…!!!
نواب: قرار وقف «البيدان» تخبط إداري وعجز حكومي
الوزير استبق المعالجة السليمة للقرارات الحكومية
معرفي استبدل لجان التحقيق بـ« تويتر » للكشف عن أسباب القرار
نواب: الوزير آثر تقديم القرابين لحلفائه على مصلحة الوطن
هل تخرج الحكومة عن مسارها بتصريف العاجل من الأمور إلى الانتقام وتصفية الحسابات؟
ندد عدد من نواب مجلس الأمة بقرار وقف مدير عام الهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان عن العمل الذي أعلنه وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الشباب ووزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي المستقيل قبل أيام.
من جانبه أعلن معرفي أنه «بناء على المصلحة العامة تم إيقاف مدير عام الهيئة العامة للرياضة عن العمل وإحالته للتحقيق بشأن تقاعسه عن أداء مهام عدة وأبرزها التقصير باستعدادات استضافة دولة الكويت لبطولة كأس الخليج ما سيظهر عجز الدولة عن هذه الاستضافة وهذا الذي لن نسمح به بتاتاً».
بدوره أكد النائب محمد المطير على نزاهة البيدان واعتبر قرار معرفي دليل على مسار التخبط الحكومي، ومن جهته، واعتبر النائب الدكتور مبارك الطشة أن قرار معرفي «يعطي مؤشراً واضحاً على التخبط الذي تعيشه الحكومة المستقيلة في آخر أيامها، وتأزيماً غير المبرر». وقال النائب محمد مساعد الدوسري إن «إيقاف البيدان من قِبل الوزير معرفي، ولأسباب واهية لا يقبلها العقل والمنطق، لن تمر مرور الكرام».
من ناحيته قال النائب د. بدر الداهوم إنه “يبدو أن وزير تصريف العاجل من الأمور يسعى في آخر أيامه في الوزارة لتقديم القرابين لحلفائه من الدولة العميقة من خلال إيقاف مدير الهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان. وأشار النائب شعيب المويزري إلى أن القرار في هذا التوقيت هو تجاوز لحدود منطق المصلحة العامة، وعلى رئيس الوزراء المكلّف وقف هذا القرار فتقويم الاعوجاج واجب على الجميع دون تمييز».
النائب محمد هايف أوضح أن “الوزير هو رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس الخليج وهو المسؤول الأول عن الاستعدادات عن هذه البطولة وهو الذي يحمله الجزء الأكبر من المسئولية”. وأوضح النائب الدكتور عادل الدمخي أن حكومة تصريف العاجل من الأمور وليست حكومة انتقام وتصفية حسابات في آخر لحظة. فيما اعتبر النائب سعد الخنفور أنّ «سبب الإيقاف لا يعطي الحقّ للوزير باتخاذ هذا الإجراء خصوصاً أن الوزير بصفته هو رئيس اللجنة العُليا للاستضافة».
وفيما رأى النائب متعب الجلال أن القرار «مجحف ومستغرب في هذا التوقيت»، متسائلا كيف يكون يوسف البيدان متقاعس ومقصر لبطولة لم تقام أساساً؟! من ناحيته استنكر النائب حمد عادل العبيد القرار متسائلاً: هل يحق لحكومة تصريف العاجل من الأمور أن تتخذ قرارات بإيقاف وتعيين القياديين وتعيين المستشارين في اللحظات الأخيرة ؟!.