عودة الشيخ أحمد اليوسف لانتخابات الاتحاد تثير التساؤلات..
هل اندثرت الكفاءات الرياضية ليعود احمد اليوسف …؟؟؟
مطالبات بضخ دماء جديدة وإتاحة الفرصة للشباب
إخفاقات الماضي تهدد مستقبل الاتحاد مع اليوسف
النهضة المنشودة تتطلب فكر جديد وليس أشخاص فشلوا بعد عدة سنوات من ترأس اتحاد كرة القدم…!!!
في خطوة آثارت الكثير من الجدل في الوسط الرياضي، أعلن الشيخ أحمد اليوسف ترشحه لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم،
بدعوى تمتعه بدعم واسع من الرياضيين المخضرمين من الإداريين واللاعبين والإعلاميين، كاشفا عن تطلعه لوضع الرياضة الكويتية على منصات التتويج.!!!!
غير أن خطوة اليوسف واجهتها حالة من الاعتراضات والتخوفات، من جانب الكثير من المغردين من تكرار إخفاقات كرة القدم
خلال الفترات التي تولى اليوسف إدارة مجلس الاتحاد، (2004، 2007، و2017) لاسيما خروج المنتخب الكويتي
من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2006، إثر هزيمة الأزرق من أوزبكستان
وتقديم اليوسف للاستقالة من منصبه وأعلن في بيان صادر باسمه، اعتذاره للجماهيــر الرياضــية عن فــشل المنتخب الوطني في تصفيات المونديال.
وتداول المغردين الدعوات الرافضة لعودة اليوسف لرئاسة الاتحاد، بعد حصوله على فرصته لأكثر من مرة دون تحقيق إنجازات تاريخية
أو نتائج إيجابية، وسيطرت حالة من التشاؤم على المتابعين من مستقبل كرة القدم الكويتية مع اليوسف
وسجله الخالي من الانجازات للنشاط الرياضي وكرة القدم، ودعا المغردين رؤساء الأندية لإحترام الجمهور
بالأخص الرياضي ووضع مصلحة الكويت قبل كل شيء وعرض برنامج عمل متكامل وخطة عمل واضحة للمرشحين.
وأعرب البعض عن تخوفه من تكرر الأخطاء لاسيما كون اليوسف يتمتع بعضويه الاتحاد من سنه ١٩٨٧ ولم يقدم اي فكر رياضي مميز
لتطور كرة القدم الكويتية، وواصلت كرة القدم مسلسل الإخفاقات في رئاسة اليوسف للاتحاد بعد خروج المنتخب من الدور الأول
لبطولة كاس الخليج الثامنة عشر (خليجي 18) التي أقيمت في أبو ظبي وخرج المنتخب صفر اليدين وبرصيد نقطة واحدة.
يذكر ان الشيخ احمد اليوسف تولى رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم في الفترة من 2004 الى 2007 ومن اكتوبر 2017 حتى فبراير 2018.