أحداث استقالة الحكومة واعتذار رئيس وتكليف آخر حجبت الأضواء عن القرار التاريخي
إعفاء الشيخين ناصر الصباح وخالدالجراح سابقة لم تحدث من قبل
- سمو الأمير قدم درسا في تغليب استقرار ومصلحة الكويت
- لقب الشيخ ايمثل حصانة لصاحبه من المساءلة
- الإجراء يعتبر نموذجا في تكريس الشفافية والديمقراطية
«سابقة تاريخية» ا
لأحداث السياسية المتسارعة في الكويت والتي واكبها استقالة الحكومة تعيين رئيس وزراء جديد هو الثامن في تاريخ الكويت، حجبت سابقة مهمة ونوعية في تاريخ الكويت بإعفاء اثنين من كبار شيوخ الأسرة من منصبيهما المرموقين الأول هو نجل سمو الأمير الشيخ ناصر الصباح الذي كان يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والثاني هو الشيخ خالد الجراح الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية لمدة 6 سنوات متصلة قضاها في الحكومة متنقلا بين حقيبتي الدفاع والداخلية
«أحداث خطيرة»
تسارع الأحداث الخطيرة بشأن استقالة حكومة جابر المبارك وما أثير حول صندوق الجيش وتكليف المبارك مجددة بتشكيل الحكومة ثم اعتذاره، وتكليف صباح الخالد بتشكيل الحكومة ليكون الرئيس الثامن في تاريخ الكويت ومشاورات تشكيل الحكومة الجديدة الجارية حاليا كل هذه الأحداث حجبت الأضواء عن القرار التاريخي بإعفاء الشيخين ناصر الصباح وخالد الجراح.
«إعفاء الشيخين»
إعفاء وزيري الدفاع والداخلية يعتبر سابقة تاريخية لم تحدث من قبل في تاريخ الحكومات الكويتية التي شهدت حالة إعفاء وزير واحد طوال 57 سنة وهو وزير الأوقاف الأسبق الشيخ عبد الله المعتوق عام 2007، ولم يحدث من قبل إعفاء وزير من الأسرة الحاكمة من منصبه.
«الانتصار للكويت»
من المؤكد أن يسجل هذا القرار غير المسبوق في مدونة التاريخ، وسمو الأمير يصدق بنفسه على قرار بإعفاء ابنه من منصبه مقدما درسا لا مثيل له في تقديم مصلحة الوطن على ما عداها من اعتبارات وانتصر كعادته لاستقرار الكويت وأمنها وجانبها خلافات وصراع لم يكن أحد يعرف مداه ومنتهاه.