أكد رئيس مركز اتجاهات “خالد عبدالرحمن المضاحكة” أن اختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني وتسمية حضرة صاحب السمو، قائداً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة, إنجاز فريد رسخ مكانة الكويت عاليًا في أعرق المحافل الدولية.
وأوضح أن هذا التكريم مستحق وعن جدارة ولم يأتي من فراغ إنما بفضل سياسات خيرية وإنسانية تبناها سمو أمير البلاد في المحافل الاقليمية والدولية منذ تقلده حقيبة الخارجية عام 1963.
وقد شهدت العلاقة بين الكويت والأمم المتحدة تميّزاً فعالاً خلال العقود الماضية، ومن بين الأسباب التي أدت الى تسمية الأمم المتحدة للكويت مركزاً للعمل الإنساني وأميرها قائداً للعمل الإنساني هي:
- المساعدات الإنسانية التي تقدمها الكويت للدول والشعوب المحتاجة.
- الحملات الإغاثية لنصرة الشعوب المنكوبة في مختلف دول العالم.
- المبادرات الإنسانية الكثيرة التي أطلقها حضرة صاحب السمو أمير البلاد.
- استضافة العديد من المؤتمرات الإنسانية الإقليمية والدولية.
- الدور الإنساني للجمعيات والهيئات الخيرية لإغاثة الدول المنكوبة.
- إسهامات جمعية الهلال الأحمر الكويتي في إغاثة الدول المحتاجة.
- إسهامات الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في مساعدة الدول الفقيرة.
- استضافة مؤتمرات للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
- جهود إعادة الاعمار في الدول المنكوبة.
- وجود ضابط اتصال لمكتب أوتشا OCHA في دولة الكويت.