الإهمال في تطبيق الإجراءات الاحترازية يقود البلاد لكارثة حقيقية.. وتطبيق الحظر الجزئي أصبح مطلبا ضروريا للوقاية من الوباء
الموجة الثانية اجتاحت القارة الأوروبية.. والكويت مرشحة لتصاعد الأزمة والانزلاق إلى مناطق الخطر
حذر مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث من خطورة التهاون وعدم الإلتزام بالإجراءات الإحترازية والإرشادات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية للخروج من خطر تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا، ودعا مختلف الجهات المعنية تطبيق هذه الإجراءات بشكل صارم في مختلف مواقع العمل والإنتاج، وذلك في ضوء ما يشهده العالم مؤخرا من زيادة في عدد الإصابات.
وأوضح أن السلالات المتحورة من الفيروس التي ضربت عدة دول حول العالم أكثر انتشارا وخطورة من سابقتها خاصة في القارة العجوز “أوروبا” ومن ثمّ، يجب العمل على تفادي الانزلاق إلى هذا المنحنى الخطير، مشددًا على أهمية اتباع المواطنين والوافدين كافة الإجراءات الإحترازية من حيث التباعد الجسدي واستخدام الأدوات الحمائية من الكمامات والمواد الصحية، والحفاظ على مسافات آمنة في جميع الأوقات، والالتزام بالتسليم عن بُعد دون ملامسة الأيدي أو التقبيل.
ولفت “اتجاهات” إلى تحذيرات منظمة الصحة العالمية التي أهابت بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة تجنب التجمعات الدينية والاجتماعية باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض قد تؤدي للوفاة. واعتبر أن اللجوء إلى فرض العقوبات قد يكون السيناريو الإضطراري الأجدى نفعا في الفترة العصيبة المقبلة لمنع المؤسسات والأفراد من تجاوز الإجراءات الإحترازية واشتراطات الصحة والسلامة.
ودعا إلى ضرورة العمل على: –
· تقليل أعداد العاملين في المصالح الحكومية والهيئات الخاصة.
· إغلاق المحلات الغير ضرورية.
· إلغاء الامتحانات والحضور بالجامعات والمدارس.
· منع كافة أشكال التجمعات البشرية في الديوانيات والولائم والأسواق والأماكن الترفيهية.
· تقليل عدد المترددين على الهيئات والمصالح الحكومية.
· التأكد من التهوية الجيدة لقاعات والأماكن ذات الازدحام الجماهيري.
· التأكد من توافر الكمامات داخل الهيئات والمؤسسات.
· توفير اللقاحات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
· سن تشريعات وقوانين من شأنها إلزام المواطنين والوافدين بالإجراءات الاحترازية.