وصول نسبة الشفاء لـ 93.6% والوفيات لـ 0.5% إنجاز كبير يضاف للسجل المشرف للشيخ باسل الصباح

توفير اللقاحات الأمنة والارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات وتأهيل الكوادر الطبية.. أبرز أولوياته

أشاد مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث بالجهود التي يبذلها وزير الصحة “الشيخ باسل الصباح” لتنفيذ الخطط الوقائية لمحاصرة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وسعيه الدائم لتوفير لقاحات أمنة بشكل مسبق وبكل كفاءة. إضافة الى سعيه الدؤوب للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتأهيل الكوادر الطبية باعتبارهم أهم المعايير المطلوبة لتقوية النظام الصحي.

أرقام عالمية

أظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي الإصابات عالميًا 132 مليونا و447 ألف حالة، وعدد المتعافين تجاوز 75.2 مليون، فيما ارتفع إجمالي الوفيات لمليونين و873 ألف حالة. وجرى إعطاء نحو 689 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس.

إحصائيات خليجية

وتظهر أحدث إحصائيات منشورة عن وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، أن نسبة الشفاء من الفيروس المستجد في الكويت بلغت 93.6% وهي نسبة أعلى من نسبة الشفاء في قطر والبحرين وسلطنة عمان، كما سجلت نسبة الوفيات بالكويت نسبة أقل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

جهود كبيرة

أن ارتفاع النسب المئوية للحالات التي تتعافى من الإصابة بالفيروس المستجد ووصولها الى نسبة 93.6% من إجمالي عدد الإصابات البالغة 241,469 حالة، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك حرص كافة العاملين في القطاع الطبي من أطباء وهيئة تمريضية وفنيين وإداريين خلال المرحلة الماضية على تنفيذ التوجيهات الوزارية بالتعاون المثمر والبناء لمحاصرة “كورونا” وتحجيم انتشاره.

توفير اللقاحات

وأشاد “اتجاهات” بالاستعدادات الكبيرة التي اتخذها الشيخ باسل الصباح في تجهيز مراكز تطعيم مؤهلة، وكذلك إبرام بعض الاتفاقيات لحجز كميات إضافية من اللقاحات الأمنة والمعتمدة من المنظمات الصحية العالمية، لا سيما مع تزايد الطلب والإقبال عليها من أغلبية دول العالم، حيث تعكس تلك الإجراءات مدى الوعي بأهمية هذه الخطوة كإحدى وسائل التصدي لهذه الجائحة بشكل مسبق على الرغم من عزوف قطاع كبير من المواطنين عن الاستجابة لحملات التطعيم.

تطورات إيجابية

إن نجاح الشيخ باسل الصباح في زيادة السعة الاستيعابية للمراكز الصحية والمستشفيات بنسب أعلى من المستهدفة وفقاً للخطة الإنمائية وخطة الدولة إلى 2035 يعد إنجازا كبيرًا لم يكن له أن يتحقق دون توافر إرادة حقيقية لدى صانع القرار في القطاع الطبي الذي يشهد حاليًا تطورات إيجابية كثيرة من بينها افتتاح عدة مستشفيات وقت الجائحة وغيرها من الخدمات المقدمة للجمهور في أقل وقت وبأقل تكلفة منذ توليه موقع المسؤولية.