يستذكر مركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث اليوم ذكرى رحيل واحد من أبرز رجالات الاقتصاد والسياسية الراحل محمد عبد المحسن الخرافي الذي وافته المنية في مثل ذلك اليوم من عام 1993م.
- السيرة الذاتية
ولد في منطقة القبلة بمدينة الكويت، عام 1919م. و ينتمي إلى عائلة عريقة وعندما بلغ محمد الخرافي السادسة من عمره التحق بالكتاب، ثم التحق بمدرسة الملا محمد صالح العجيري، وفي تلك المدرسة أتقن القراءة والكتابة، وتعلم تجويد القرآن الكريم. وفي عام 1928م التحق بالمدرسة الأحمدية ليتلقى تعليماً نظامياً على أيدي معلمين متخصصين، وحصَّل فيها كل ما كان متاحاً من المهارات التعليمية الأساسية خلال أربع سنوات دراسية.
- مسيرته السياسية
شارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1967 في الدائرة الثانية وحصل على المركز الثاني ب438 صوت وفاز بالانتخابات ، إلا إنه لم يحضر جلسات المجلس منذ انتخابه ولم يؤدي اليمين الدستورية احتجاجاً على تزوير الانتخابات، واعتبره المجلس مستقيلاً من منصبه بجلسة 20 أبريل 1967.
- مناصبه
- رئيس مجلس إدارة البنك الوطني الكويتي
- النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت
- ورئيس لجنة تنمية الصناعة في وزارة التجارة
- عضو بالغرفة الخليجية للتجارة والصناعة
- عضو في مجلس المعارف
- من مؤسسي الخطوط الجوية الكويتية
- عضو مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية ومن مؤسسي الشركة
- اعماله الخيرية : تنوعت الأعمال الخيرية التي ساهم فيها الراحل محمد الخرافي
- عمارة المساجد
قام ببناء عشرة مساجد، توزَّعت في المدارس والمراكز التعليمية الكويتية و أسس مسجداً باسم والده المرحوم عبدالمحسن ناصر الخرافي ووالدته المرحومة نورة أحمد الخرافي، في منطقة البدع بالسالمية. أما خارج الكويت، فشيد – رحمه الله – ثلاثة عشر مسجداً، توزعت في معظم قارات العالم
- رعاية المعوقين
داخل الكويت
- تشييد مطبعة لطباعة الكتب الخاصة بالمكفوفين بطريقة (برايل) في شهر أبريل عام 1996م
- بناء صالة ألعاب رياضية خاصة بالمكفوفين أيضاً مع توفير كل تجهيزاتها داخل مدرسة النور.
- إنشاء مسرح وصالة لرعاية الأطفال المعاقين دون سن المدرسة بمنطقة السرة
- كما وجه اهتماماً خاصاً لفئة أطفال الداون (المنغوليين) حرصاً منه على رعايتهم ومساعدة ذويهم في علاج مشكلتهم
خارج الكويت
- شيَّد مدارس خاصة للمعوقين والمكفوفين في كل من: الهند، وباكستان، وسيلان (سري لانكا). وقد زودها بكل ما يحتاجه المعوقون من وسائل الرعاية والتعليم الكفيلة بالمساهمة في حل مشاكلهم
- دعم الخدمات الصحية
- إنشاء مركز لتوفير الرعاية المنزلية للمسنين بالسرة
- إنشاء نادٍ للطفل في جناح الأطفال بمستشفى الصباح بإشراف صندوق إعانة المرضى.
- إقامة مركزٍ للعلاج الطبيعي في مقر اتحاد كرة القدم بمنطقة العديلية.
- اعداد وتجهيز مركز رابطة السكر بمنطقة كيفان ليؤدي دوره في علاج مرضى السكر بالكويت
خلال الغزو
سارع الراحل خلال محنة الغزو العراقي الغاشم بتقديم المساعدات العاجلة لعدد من أبناء الكويت في الخارج، الذين نزحوا عن الوطن فراراً من بطش المحتلين ، وقدم العون المادي لعدد كبير من الجمعيات الخيرية الكويتية التي وجدت نفسها بعد الغزو في مأزق مالي صعب يهدد بتوقف أنشطتها الخيرية.