دراسة اتجاهات الاستطلاعية
الغانم مضمون رجوعه لأسباب محددة
الحميدي… المطر… الملا… المطير… الأوسع انتشارًا والأقوى حظاً بالرجوع
الصالح… الهرشاني… الحمد.. خالد عايد.. الحليلة. خارج الحسبة وبعضهم ينافس على الاستمرار
نسبة التغير المتوقعة لا تتجاوز 50 بالمئة وعودة مقعد المرأة من بوابة الثانية ضعيف جداً
وحدة الرصد والتحليل التابعة لمركز “اتجاهات” للدراسات والبحوث تكشف من خلال دراسة عن تحرك القواعد الانتخابية في الدائرة الثانية بشكل عكس طبيعة ومستوى فرص الضعف والقوة بين صفوف نواب الدائرة وانعكاسات هذه الفرص على الظهور القبلي والمذهبي والآراء لكل نائب.
الفرص والتباينات
وكشفت الدراسة عن تباين الفرص (1- فرصة أوفر (قوية)، 2- فرصة قريبة (متوسطة)، 3- فرصة مهددة (ضعيفة). وفي المستوى الأول يأتي نواب الفرص القوية ويتضمن هذا المستوى خمسه نواب استطاعوا المحافظة على قواعدهم الانتخابية، وتعزيز الإمكانيات والفرص عبر اكتساب ثقة الناخبين ويأتي في هذا المستوى النواب (بدر الحميدي – محمد المطير – مرزوق الغانم – بدر الملا – حمد المطر).
وفي المستوى الثاني يأتي نواب ممن يخوضون منافسات قوية للحفاظ على قواعدهم التصويتية واستحقاق ثقة الناخبين ويتضمن هذا المستوى عدد نائبين وهم (خليل الصالح – خالد عايد العنزي).
وفي المستوى الثالث يخوض نواب تحدي كبير للتمسك بمقاعدهم والعودة لقواعدهم التصويتية واستعادة ثقة الناخبين علما بأن فرصهم ضئيلة جداً بالرجوع، ويتضمن هذا المستوى عدد ثلاثة نواب وهم (سلمان حليلة العازمي – حمد الهرشاني – احمد الحمد).
الأكثر تفعيلا للأدوات الدستورية
النائب حمد المطر طرح أكثر من (53.5%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة وقدم (28.8%) من مقترحات بقانون في الدائرة.
النائب بدر الملا قدّم أكثر من (16.9%) بالمئة من الأسئلة الموجهة من نواب الثانية، وقدم (18.8%) من مقترحات القوانين.
النائب بدر الحميدي طرح أكثر من (12.6%) من الأسئلة الموجهة من أعضاء الدائرة، وقدم (17.2%) من مقترحات القوانين.
معدلات التغيير
تستبعد القراءة المستقبلية للدائرة الثانية عنصر المفاجأة كما تتوقع باحتمال تكرار معدلات التغيير التي شهدتها الدائرة في المجلس الأخير 2020 حيث بلغت نسبة التغيير 50 بالمائة.
توضح عملية التتبع التاريخي لمعدلات التغير والثبات في الدائرة الثانية منذ إقرار الدوائر الخمس اقتراب الدائرة لحالة من شبه الاستقرار بين مستويات 40 إلى 50 بالمائة من الدائرة
بلغت معدلات التغير في الدائرة في انتخابات 2008 (30 بالمئة)، واستقرت على ذات النسبة في انتخابات 2009 (30 بالمئة)، ثم شهدت ارتفاعا في انتخابات فبراير 2012 –المبطل الأول – إلى (40 بالمئة)، وواصلت الارتفاع في انتخابات ديسمبر 2012 – المبطل الثاني – إلى (60 بالمئة)، واستقرت في انتخابات 2013(40 بالمئة)، وكذا انتخابات 2016 (40 بالمئة)، فيما شهدت انتخابات 2020 مناصفة بين معدلات التغيروالثبات بـ(50 بالمئة في المجلسين).
دلالات انتخابية
– رئيس المجلس مرزوق الغانم استطاع تحقيق الانتشار الأوسع في كافة المناطق الانتخابية وبات الاقرب ليتصدر التصويت كما تحقق في المجالس السابقة والتي تلتها.
– تعكس مخرجات الدائرة توافر قواعد انتخابية عريضة للتيار السني حدس وبالمقابل ترتفع احتمالية تغيير الوجوه البرلمانية للتيار الشيعي .
– قد تشهد الدائرة الثانية صوت نسائي يمثل المرأة الكويتية في المجلس الجديد.
– ارتفاع احتمالات تغير الوجوه القبلية بالدائرة وصعود وجوه جديدة.